طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، جبهة الضمير الوطني، بأن تحتكم لضميرها أولا وتوضح للشعب من هم المسئولين الرئيسيين عن الدماء التى سالت، ومن يستحق أن يُسئل ويحاكم بسببها، إذا أرادت أن تكون هى الضمير وتثبت لنا أنه ليست منتج جديد فى سوق إبتكارات الإخوان لتشويه صورة المعارضة المصرية. وأشار السادات إلى أن جبهة الضمير الوطنى التي خطط خيرت الشاطر وإخوانه للدفع بها كجبهة موازية لجبهة الإنقاذ لن تستطيع أن يكون لها رصيد فى الشارع المصرى لأنها ببساطة مسرحية إخوانية جديدة وسعى غير مباشر من الجماعة لإيجاد جماعات مناصرة لها في ثوب المعارضة على حد وصفه -.
وقال السادات يكفينا ما أصبحنا نعيشه من صراعات وما نسمع عنه كل يوم من جبهات، ولسنا بحاجة إلى جبهة ضمير وطنى لأن الحلال بين والحرام بين، ولكننا بحاجة إلى أفكار ورؤى وحلول تمثل قيمة جديدة مضافة.
وصف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان بأنه تشكيل معيب لا يخرج عن كونه مجرد مجاملات وترضية وصداقات شخصية ، وتورتة حفل أعدها الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ووزعها على أحباؤه دون أن يجعل في تقسيمها نصيب للشباب – على حد تعبيره -.
وأكد السادات أنه كان من المهم أن يتصدر الشباب قائمة التشكيل الجديد وهم المفترض أنهم الأقدر على فهم نبض الشارع ووقف ظواهر العنف، كما أنهم على وعى تام بمتطلبات المحتجين وأفكارهم ولهم من الكفاءة ما يمكنهم من تهدئة الغاضبين لكن أن يتم التقسيم بهذا الشكل تعمد الإقصاء السياسي للشباب واختفت فيه المرجعية الحقوقية التي من المفترض أن تكون هي أساس عمل المجلس.
وأشار إلى أن تعيينات الدكتور أحمد فهمى بمجلس حقوق الإنسان والتي تقوم على حسابات سياسية في المقام الأول دون النظر إلى الخبرات والكفاءات وتمثيل الشباب سوف ينتج عنها فشل واضح على المستويين المحلى والدولي، وسوف يقف المجلس عاجزا أكثر مما هو عليه أمام ما يحدث من انتهاكات وممارسات تحدث في الشارع المصري