نشبت مشادة كلامية على الهواء بين والدة المتهم بمحاولة اغتيال المستشار أحمد الزند وعدد من القضاة، حيث دافعت الأم عن ابنها بينما كشف القضاة عن أدلة تورط المتهم في محاولة اغتيال ''الزند''، مشيرين إلى أن المتهم كان يراقبه منذ فترة وهو من بادر بالهجوم. وأكد المستشار محمد عبده صالح، أمين الصندوق بنادي القضاة، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج ''العاشرة مساءً'' على قناة ''دريم 2''، الاثنين، أن التحقيقات كشفت أن ما تعرض له الزند محاولة اغتيال متعمدة تم التحقيق فيها، وأن المتهم الفلسطيني عبدالرحمن عيسى كان يتولى مراقبته استعدادا للحظة الهجوم. وأجرت والدة المتهم الفلسطيني مداخلة تليفونية دافعت فيها عن ابنها، مؤكدةً أنه في السنة النهائية من كلية الطب البيطري، وأنه من أم مصرية وأب فلسطيني وبالتالي هو مصريا. واشارت إلى أن ابنها لديه علاقات جيدة بكل شخصيات الميدان من حمدين صبحى إلى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، فقاطعها المستشار محمد بغدادي قائلا: ''لقد اعترفت بعلاقة ابنك بالشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الذى يخرب مصر''، موجهًا سؤاله لها: ''إذا كان ابنك بريئا فماذا كان يفعل أمام نادى القضاة، ولماذا كان يراقب المستشار الزند، ولماذا هو من بادر بالهجوم عليه؟''. فردت الأم قائلةً: ''ابنى بريء.. وانتم ادخلتموه إلى نادى القضاة واعتديتم عليه لنزع اعترافات منه''. ورد المستشار عبده صالح قائلا: ''لقد عثرنا على (فلاشة) بها معلومات عن الحركات السياسية وعن 6 ابريل وحازمون وفيها خطة الاعتداء على المستشار أحمد الزند''. وأضافت الأم: ''ابنى من ثوار 25 يناير ومن عائلة مصرية طيبة''، فانفعل المستشار محمد بغدادى وقال لها: ''ابنك فلسطيني فلماذا لم يحصل على الجنسية المصرية؟''، فقالت الأم: ''هو الذى تأخر في طلب الحصول على الجنسية المصرية بسبب مشاكل في شهادة ميلاده''. وأوضح المستشار محمد الذهبي أن 3 مجموعات قامت بالاعتداء على المستشار الزند، المجموعة الأولى اشهرت أسلحة بيضاء، والمجموعة الثانية قامت بإلقاء الطوب عليه، ومجموعة ثالثة اطلقت الرصاص في الهواء.