أحمد أبو النجا ومحد الصاوي: قال محمد عودة المتهم الحادي والعشرين في قضية موقعة الجمل وهو يبكى '' انا عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا الخيمة وهى قلعة من قلاع الصناعة منذ وقت قريب''. ووصف عودة نفسه بالفلاح الناصح الفصيح وذكر أن الدكتور فتحي سرور كانه يناديه في قاعة مجلس الشعب ب''الفلاح الفصيح''. وأستكمل حديثه إلى المحكمة قائلا : إن المستشار حامد راشد قاضى التحقيق كان وكيل للنيابة في شبرا الخيمة من حوالى 12 سنة، وكان له صهرة الحاج ابراهيم الديب اشترى منى قطعة ارض وطلب منى مقابلته للتفاوض على سعر الارض ورفضت وقتها، وعندما شاهدني اثناء التحقيق قال لى انه من الاخوان المسلمين ''فقولت على عيني وعلى رأسي ''وقلت له واذا حكمت بين الناس ان تحكموا بالعدل'' وانفعل ولم يتحمل كلامي ونادى على الحرس وطلب منه اخراجي من غرفة التحقيق '' وتابع عودة قائلا الاخوان مبيدبحوش دول ناس بتقول لا اله الا الله محمد رسول الله ''. واضاف عودة باكياً '' لم اكن يوماً منساقاً وراء أحد أو تابعاً ولم ولن أكون إلا خادماً لدائرة شبرا الخيمة لكى أحافظ على حب اهلها ''. وأكد محمد عودة، أنه يعى تماماً حرمة دماء الانسان سواء كان مسلم أو مسيحي واقضى بالحق كونى قاضياً عرفياً، وانهمر عودة من البكاء . و وأشار إلى أن من ساعد الناس لا يحرض على قتل الناس وأن من شارك فى تطوير حياه أسرة لا يشارك في أي نقيصه والمبادئ واحد لا تتجزأ ووجه عودة الشكر لكل المحامين وطلب من المحكمة اخلاء سبيل المتهمين المحبوسين.