هاجم الإعلامي والبرلماني السابق، مصطفى بكري، جماعة الإخوان المسلمين متهمًا إياهم بأنهم جزء من المشروع الأمريكي لتقسيم الوطن العربي من خلال المزاعم الديمقراطية المزيفة خاصة وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى إلى تأسيس دعم كامل لوصول الإسلاميين إلى السلطة من خلال ما يسمى ''الإسلام المتأمرك'' بهدف تغييب القضايا القومية العربية، ضاربًا المثل على تأسيس حزب ''التنمية والعدالة'' في تركيا عام 2002، والذي تمكن من الحكم عام 200، وعقد مؤتمر إسطنبول الذي حضره مجموعة الدول الأوروبية المشتركة بتحالف الناتو والخليج في عام 2004. شاهد الفيديو مصطفى بكري وأضاف بكري خلال لقاء خاص ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' أن الدولة الفلسطينية تحتاج لاهتمام أكثر من الشئون الداخلية مع دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس مرسي ''أخطأ وساء تقديره للمواقف المصرية عندما وضع خطة المائة يوم''، ومضيفًا: ''أنظروا إلى جميع القضايا التي تحيط بنا وسوف تجدوا أنه لم تحل حتى الآن أي مشكلة من التي طرحت في خطة المائة يوم، والمواطن المصري لم يشعر حتى الآن بأي تغيير حقيقي، حيث بدأت عملية المقارنة بين هذا النظام والنظام البائد''. وأوضح بكري أن مرسي يرفع شعار ''تصفية الحسابات مع رموز وأشخاص بعينها'' متغافلًا بذلك عن قضايا مصر الجوهرية''، مضيفًا: ''النظام لن يأخذ شرعيته إلا عندما يخدم الناس ويشعر الشعب بحالة عدم الإقصاء''، ومشددًا على أنه مقتنع تمامًا بأن الإخوان المسلمين والحرية والعدالة يسعون للسيطرة على كافة مقاليد الحكم، وتوظيف الدولة لتيار واحد. وتابع بكري هجومه على الإخوان بقوله: ''المصيبة الكبرى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين تتبع سياسة ذبح كل من يختلف معهم من خلال تصريحات الثلاثي المرح الذي يأتي على رأسهم محمد البلتاجي وحسن البرنس''، داعيًا إلى ضرورة مراعاة العدل في تعاملاتهم، لا أن يعيبوا على النظام السابق ''المحسوبية'' وهم يسيرون على نهجها الآن.