بالصور..يوسف زيدان يستعين ب ''المقريزي'' لإعادة الأمل للمصريين في حل أزماتهم

أكد الكاتب يوسف زيدان، أن كتاب "إغاثة الامة بكشف الغمة للمقريزي"، تناول أشهر أزمة في تاريخ مصر، وهي انخفاض مستوي الفيضان .
وأشار زيدان فى ندوة، الاربعاء، بساقية الصاوي، والتي تناول فيها أشهر الازمات في تاريخ مصر من خلال كتاب المقريزي، ان تصور الامة الجفاف بلاء لا يمكن حله، دليل علي عدم فقههم شيء، حيث أن الفيضان طوال السنوات السابقة غير منظم وهو متوقع، لكن فساد الحاكم الذي لا يحسب حساب للازمة هو ما يؤدي الي المجاعة و ليس انخفاض مستوي النيل .
وقال أن كتاب المقريزي ناقش أسباب نزول المحن علي الشعوب، مؤكداً أن أغلب هذه المحن من صنع البشر، حيث حاول المقريزي ان يغير وجهة نظر العامة في هذا الوقت عن اسباب نزول المحن و التي كان يرجعها العامة الي انها بلاء من الله .
وحاول زيدان ان يقارن بين الازمات التي مرت بها مصر في السنوات السابقة والازمات الي تمر بها مصر الان، مستشهداً بالشدة المستنصرة و التي ارجع المقريزي سببها إلي ضعف السلطة الحاكمة و اختلال احوال المملكة، و استلاء الامراء علي اراضي الدولة و اتصال الفتن بين العربان و هو ما تمر به مصر من قبل الثورة باعوام كثيرة – على حد قوله.
وانتقد تصريحات قيادات جماعة الاخوان المسلمين، قائلاً: "كيف يخرج علينا الشاطر و يقول ان مشروع النهضة غير محدد، و كيف لا نحاسب مرسي بعد 100 يوم ؟"، مضيفاً أن المقريزي قال ان الازمات تحل بالتدبير و بالحلول الجديدة و ليس بهذه الطريقة .
واختتم يوسف زيدان كلامة بعرض رؤية المقريزي عن سبب فشل اي نظام و التي تتحدد في 3 اسباب، تتمثل في تعيين القيادات العليا بالرشوي كالوزراء وحكام الاقاليم، وغلاء الاطيان وارتفاع اسعار السلع، ورواج المال اي زيادة العملة الورقية عن العملة الذهبية .
ونصح زيدان، السلطة بمحاولة الاستفادة من كتاب المقريزي الذي يضع إغاثة الامة عن طريق تحديد عناصر المشكله و طرح حلول جديدة لها و ليس باستخدام طرق النظام السابق .
وتسأل فى نهاية حديثة.. لماذا تدعم امريكا الحكم الاسلامي في مصر ؟، ولماذا تدفع قطر هذه الاموال لمصر؟، واين كانت الشرطة قبل حكم الرئيس محمد مرسي؟ .