النيابة تأمر بتشريح جثة بلطجى حرق على يد أهالى بالشرقية

أمر المستشار عبد السلام عابدين رئيس نيابة أبو حماد بتشريح جثة البلطجى الذي لقى مصرعه صباح اليوم من قبل أهالي مركز أبو حماد بعد أن قاموا بإشعال النار به.
وكان مجموعة من البلطجية قد قاموا بقتل الشاب محمود محمد إبراهيم - 32 سنة - ويعمل مدرسا بالمعهد الديني ،الخميس الماضي، وأصيب شقيقه عبدالله - 22 سنة - سائق - بطلق ناري، واستطاع أهالي القرية إلقاء القبض علي أحدهم وقاموا بضربه وتعليقه من أرجله قبل أن يقوموا بحرقه.
و كان مصراوى قد التقى بأهالي وادي الملاك بمركز أبوحماد شرقية بعد أن قاموا بقطع طريق الإسماعيلية القاهرة الزراعي لمدة تزيد عن 12 ساعة، وكذلك حرق الإطارات وقطع الأشجار ووضعها في منتصف الطريق، احتجاجاً علي انتشار أعمال البلطجة والسطو المسلح والقتل الذي يتعرضون إليه يومياً .
ويتحدث لؤي عبدالسلام فيقول: " قامت مجموعة من البلطجية بمطاردة سيارة نصف نقل يستقلها عصام أحمد يوسف شنب - 35 سنة - سائق - ومعه صديقه وليد الفرجاني - 28 سنة - ويعمل سائقا أيضاً، فخرج أهالي قرية الثمانين بوادي الملاك لمطاردة البلطجية الذين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية، فأدت إلي مقتل محمود محمد إبراهيم، وإصابة شقيقة عبدالله الذي تم نقله إلي مستشفى الزقازيق الجامعي واستطاع الأهالي القبض علي أحد المجرمين، حيث قام الأهالي بضربه حتى الموت وتعليقه من رجليه في عامود".
وقبل أربعة أيام لقي أحمد حسن محمد السيد - 46 سنة - مدرس بمدرسة أبوحماد الثانوية التجارية، مصرعه أمام مزرعته بيد مجهولين أطلقوا عليه النار وفروا هاربين.
وأكد الأهالي أنهم يتعرضون يومياً لحالات سطو مسلح من الأعراب المنتشرين بمنطقة وادي الملاك التي تبلغ مساحتها 81 كيلو متر مربع وتتمتع بخصوصية حيث أن هذه المساحات معظمها عبارة عن حدائق يقومون بالاختباء فيها.
يقول مجدي عطية - أحد أهالي وادي الملاك: "يوجد أكثر من ثلاث آلاف قطعة سلاح آلي بيد الأعراب في هذه المنطقة، لذلك نطالب أن يكون للقوات المسلحة دورا في تمشيط هذه المنطقة".
ويضيف الشيخ أحمد عامر:"ما يحدث ضد أهالي وادي الملاك جريمة منظمة يرتكبها الخارجون علي القانون".
ويقول عبداللطيف محمد السيد النجار: " أطالب بأن يتم التعامل مع أعراب منطقة وادي الملاك كما تم التعامل مع أعراب قرية الحجرة بمركز بلبيس في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر".
واختتمت ناني أحمد فؤاد: " تعرضت لإطلاق النار من قبل هؤلاء الأعراب لذلك أطالب أن تقوم الشرطة والجيش بتمشيط منطقة وادي الملاك لإلقاء القبض علي الأعراب والبلطجية الذين يحملون الأسلحة النارية نهاراً وليلاً ويعتبرون أن من لا يملك سلاحاً ليس رجلا!".
اقرا ايضا:
وقف ترحيل المتهمين بأحداث بورسعيد إلى سجون الشرقية والدقهلية