مضت بلدية القدس يوم الاثنين قدما في خطط لبناء 13 وحدة سكنية جديدة لليهود في الجزء الشرقي من المدينة مما أثار غضب الفلسطينيين الذين يريدون أن تكون القدس عاصمة لدولة لهم في المستقبل. وحصلت التصميمات الخاصة بالبنايتين الجديدتين في حي الشيخ جراح الذي أغلب سكانه من الفلسطينيين على موافقة مبدئية من لجنة التخطيط لكن الامر لا يزال يتطلب موافقة وزارة الداخلية الاسرائيلية. وقال اليشا بليج العضو باللجنة "الامر سيستغرق اعواما قبل الشروع بالفعل في بنائهما. هناك الكثير من المراحل الاضافية قبل الحصول على الموافقة النهائية." وقال ياسر عبد ربه مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اسرائيل تواصل البناء في مثل هذه المشروعات الاستيطانية لان الولاياتالمتحدة ودولا غربية اخرى لا تمارس ضغوطا كافية عليها. وأضاف انه لهذا السبب أصبح اللجوء الى مجلس الامن للحصول على قرار يدين الاستيطان أمرا أكثر الحاحا. وتقول الولاياتالمتحدة ان بناء المستوطنات اليهودية في الاحياء العربية بالقدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل مع الضفة الغربية في حرب 1967 يعرقل عملية السلام. وتعتبر اسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها وهو ادعاء لا يحظى بالاعتراف الدولي.