قال سكان محليون وقائد ميلشيا يوم الجمعة ان جنودا صوماليين وميليشيا حليفة لهم قتلوا 27 على الاقل من مقاتلي حركة الشباب في قتال على الحدود بين الصومال وكينيا. واندلعت الاشتباكات يوم الخميس في بلدة بلد حاوا الصومالية التي تسيطر عليها الحكومة بينما كان السكان في طريقهم لاداء صلاة العشاء. وترددت أصوات قذائف المورتر في شوارع البلدة حتى بعد منتصف الليل عندما تراجع مقاتلو الشباب. وقال صابط أمن كيني عند الحدود ان أعدادا كبيرة من الجنود الكينيين انتشروا على طول الحدود في اجراء احترازي. وقال أحمد عثمان وهو من سكان البلدة انه قام باحصاء 32 جثة في بلد حاوا صباح يوم الجمعة. وأعلنت القوات الصومالية مقتل 27 وقالت ان عددا غير محدد من جنودها قتل. وقال سكان اخرون ان القتال أدى الى هجرة جماعية من البلدة حيث فر المئات الى كينيا واثيوبيا. وقال شريف عبد الواحد وهو متحدث باسم القوة المشتركة لقوات الحكومة وميليشيات أهل السنة والجماعة ان مقاتلي الشباب هاجموا المواقع الدفاعية للقوة لكنها هزمتهم فيما بعد وطردتهم من البلدة والمناطق المحيطة بها." وعبرت كينيا صاحبة أكبر اقتصاد في افريقيا عن قلقها ازاء الوضع في الصومال جارها عندما أسهم قادة حرب واسلاميون مقاتلون في الاطاحة بالحكومة. وقال سكان الاقاليم النائية في شمال شرق كينيا ان هجمات الشباب عبر الحدود زادت. وشنت حركة الشباب هجومين لهما صلات بتنظيم القاعدة ودربت كينيا الالاف من المجندين الصوماليين لتعزيز القوات الموالية للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد وأدانت الحركة هذه الخطوة. وقال بري ادن شير وهو نائب صومالي وقائد لميليشيا محلية موالية للحكومة "البلدة خاوية الان. يمكننا أن نقول ان 90 في المئة من السكان فروا اما الى مانديرا في كينيا أو دولو في اثيوبيا."