نفى عدد من الروس التهم الموجهة اليهم في الولاياتالمتحدة بالانتماء الى شبكة مفترضة لاستيراد تكنولوجيا عسكرية حساسة بشكل غير مشروع لصالح موسكو، كما افادت وسائل اعلام روسية الجمعة. وقال رجل الاعمال سيرغي كلينوف في مقابلة نشرتها صحيفة ايزفيستيا الروسية الجمعة ان "جميع التهم الموجهة الي لا اساس قانونيا لها. لم افعل اي شيء غير مشروع". واضاف مدير شركة ابيكس ومقرها في موسكو "اطلعت على هذه الجرائم التي يفترض ان شركتنا ضالعة فيها في صحف الصباح". وتنشط الشركة في توفير العناصر الالكترونية لقطاعي الطيران والطب بشكل خاص، بحسب موقعها على الانترنت. واضاف كلينوف "نحاول فهم ما يحصل". ونفى اربعة اخرون التهم الموجهة اليهم الخميس امام محكمة اميركية كما اعلن محاميهم الكسي تراسوف في تصريح نقلته وكالة انباء ريا نوفوستي من نيويورك. ووجهت التهمة في الاجمال الى 11 روسيا في الولاياتالمتحدة بالانتماء الى شبكة لاستيراد مكونات الكترونية بشكل غير مشروع لصالح الجيش واجهزة الاستخبارات الروسية بقيمة 50 مليون دولار. واوقف ثمانية من المتهمين الثلاثاء والاربعاء في هيوستن (تكساس) فيما الثلاثة الاخرون موجودون في روسيا. واعلنت السلطات القضائية الاميركية الاربعاء توجيه الاتهامات الى الافراد ال11، معتبرة ان شركة ابيكس سيستمز كانت احد محاور عمليات التهريب التي كانت تجري منذ تشرين الاول/اكتوبر 2008 لتزويد الجيش الروسي واجهزة الاستخبارات بهذه التكنولوجيا، اضافة الى شركة اخرى مقرها في هيوستن هي ارك الكترونيكس. وشددت الخارجية الروسية الخميس على ان المعلومات التي تملكها تفيد ان اتهام المواطنين الروس "لا علاقة له على الاطلاق باي عمل استخباراتي".