اظهرت نتائج عدة استطلاعات للرأي في اليونان يوم السبت ان حزب الديمقراطية الجديدة المحتفظ يمكن ان يفوز بنسبة معقولة من الاصوات في انتخابات الشهر المقبل، ما احيا الامال باحتمال تشكيل حكومة تبقي على صفقات الانقاذ المالي لليونان. وادى ذلك الى ارتفاع سعر اليورو ومؤشرات الاسواق الاوروبية الرئيسية. واضطرت اليونان الى تحديد موعد 17 يونيو/حزيران لاجراء انتخابات جديدة بعدما جاءت نتيجة انتخابات السادس من الشهر الجاري بما لم يسمح بتشكيل حكومة. وكان الناخبون اليونانيون عاقبوا الاحزاب الرئيسية وصوتوا لصالح الاحزاب اليسارية المعارضة للتقشف الاقتصادي المصاحب لقروض الانقاذ الاوروبية والدولية. وانتعش اليورو عن ادنى مستوياته في عامين بعدم نتائج الاستطلاعات ما دفع المستثمرين الى خفض مراهناتهم القياسية على انخفاض العملة الموحدة. ويبقى اغلب المستثمرين متشائمين بشأن استمرار هذا الانتعاش لفترة طويلة، اذ يقلق الكثيرون من ضعف النمو في اوروبا وهشاشة القطاع المصرفي الاسباني. ودفعت هذه المخاوف اليورو للانخفاض 4.7 في المئة في مايو/ايار ليسجيل اسوأ اداء شهري منذ سبتمبر/ايلول الماضي. وأدت هذه التوقعات المتفائلة حول الانتخابات اليونانية المقبلة الى ارتفاع اليورو 0.7 في المئة الى 1.2595 دولار. كذلك بدأت الاسواق الاوروبية الرئيسية تعاملات الاسبوع على ارتفاع مؤشراتها وارتفعت المؤشرات في لندن وباريس وفرانكفورت بنحو واحد في المئة.