أعلن مكتب الأمير تشارلز، أمس الأربعاء، إصابة ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه خضع للاختبار وقد جاءت النتيجة إيجابية. وأوضح متحدث باسم قصر "كلارنس هاوس" (المقر الرسمي لإقامة تشارلز)، أن الأمير يعاني من أعراض خفيفة، لكنه بخلاف ذلك لا يزال في صحة جيدة، وكان يعمل من المنزل طوال الأيام القليلة الماضية كالمعتاد. وأضاف أن الأمير وزوجته في الحجر الذاتي في منزلهما في اسكتلندا. وأشار إلى أن دوقة كورنوال خضعت للاختبار أيضًا للتأكد من عدم إصابتها بالفيروس المستجد، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية سابقاً بالوباء، وبأسوأ أزمة صحية تواجه العالم، وقد جاءت النتائج سلبية. وأوضح أنه "من غير الممكن التأكد من الجهة التي نقلت العدوى إلى الأمير نظرا إلى العدد الكبير من الأحداث التي شارك فيها في إطار مهماته العامة خلال الأسابيع الأخيرة". وعن احتمال لقاء الأمير تشارلز بالملكة إليزابيت، فقد أفاد مصدر في قصر باكينغهام، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، بأن آخر لقاء جمع الأمير بالملكة كان في التاسع من مارسن في حين أفادت مصادر أخرى إلى أنه التقاها في 12 مارس. لكن قصر بكنجهام أكد أن الملكة لا تزال تتمتع بصحة جيدة. يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية (93 عاما) انتقلت مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) إلى قصر ويندسور خارج لندن في التاسع عشر من آذار/مارس. وقد باشرا بعطلة "الفصح" قبل أسبوع من الموعد الأساسي بسبب تفشي الفيروسالمستجد الذي أصاب في بريطانيا أكثر من ثمانية آلاف شخص وأودى بحياة 422 مريضا.