كارثة بكل المقاييس بطلها ادارة اوقاف مركز تمى الضعيفة فى قرية السماره التابعه لمركز تمى الامديد يوجد مسجد البحر وهو من ضمن المساجد التابعه للاوقاف بالدقهليه حيث دخل المصليين لااداء صلاة العيد فبعد أنتهاء التكبيرات اقام العامل الصلاه ولم يجد المصليين امام للمسجد من الاساس فتبرع أحد الحضور لأداء الصلاه ولم تجد الاهالى شيخا للصعود للمنبر لأداء خطبة العيد وهى الركن الثانى للشعائر حيث صرح وائل العربى وهو الامين المساعد لحزب شباب مصر وواحد من أبناء القريه وشاهد على الواقعه قائلا دخلت المسجد مثل مئات الاهالى وبعد الانتهاء من التكبيرات وإقامة الصلاه بحثنا عن امام المسجد أو أى شخص من الذين يتم إنتدابهم من المشايخ المتعاقدين فلم نجد احد فأضطر المصليين للخروج بعد الصلاه مباشرتنا دون سماع خطبة العيد هذا وقد أكد العربى أن معظم مساجد المنطقه ليس لها امام وخطيب ثابتين والجدير بالذكر أن معظم المساجد بالقريه يتم الانفاق عليه وتجديدها من خلال التبرعات الموجوده ويختفى دور الاوقاف بالمره من المنطقه . هذا يدل على ضعف ادارة الاوقاف بمركز تمى الامديد وعدم متابعتهم على سير والتجهيزات لصلاة العيد السيد رئيس مجلس مدينة تمى لابد من فتح تحقيق شاملا مع اصحاب الكارثة السيد وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية لابدمن تشكيل لجنة فورية لبحث عدم الترنبيات لصلاة العيد ونقل المتسبب.