بدأت ناشطات أمريكيات وبلجيكيات وناشطة سويسرية مغادرة مطار القاهرة فيما يستمر اعتصام عشرات الناشطات المتعاطفات مع غزة، معظمهن فرنسيات من أصول عربية، في مطار القاهرة. ونجح مسئولون أمريكيون في إقناع الناشطات الأمريكيات بمغادرة المطار حيث منعت السلطات المصرية الناشطات اللاتي وصلن للقاهرة ليلة أمس من التوجه لقطاع غزة، لوجود بعضهن على قوائم المنع من دخول البلاد ولغلق معبر رفح الرابط بين مصر وغزة. ورفضت معظم الناشطات التعامل مع السلطات أو إبراز هويتهن للسلطات الأمنية وافترشن الأرض احتجاجا على منع زميلاتهن من دخول البلاد. وقال مصدر من داخل المطار إن القنصل الفرنسي بالقاهرة فشل في إقناع الناشطات بمغادرة المطار للعودة لفرنسا أو البحث عن منفذ آخر للوصول لقطاع غزة بدلا من معبر رفح المغلق. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد نفيها في اتصال تليفوني من العاصمة الفرنسية باريس، مشاركتها في الاعتصام بعد أنباء ترددت عن وصولها إلى جانب الناشطات في قافلة تعتزم التوجه لمساندة المرأة الفلسطينية في قطاع غزة. وعلق سفير مصر لدى الجزائر، عز الدين فهمي على تردد في وسائل الإعلام بشأن منع بوحيرد، قائلاً "مكتب المجاهدة العظيمة اتصل بالسفارة المصرية وطلب ترتيب الزيارة مع السيدات اللاتي يرغبن فى السفر لمساندة المرأة الفلسطينية.. وقد رحبت السفارة المصرية بذلك على أن يتم تحديد المواعيد مسبقا للتأكد من تشغيل معبر رفح فى ذلك الوقت"، بحسب الوكالة. وأضاف أن مكتب بوحيرد رد على السفارة المصرية بأن الرحلة ستكون فى الثامن من مارس الجاري وأن هناك اتصالات مع السلطات المصرية حاليا عبر السفارة المصرية للإعداد للرحلة. وكانت السلطات الأمنية قامت بترحيل ناشطتين بريطانيتين فى طريقهما إلى غزة عن طريق معبر رفح أمس "نظرا لإغلاق المعبر، ووجودهما على قوائم المنع من الدخول إلى مصر". https://www.youtube.com/watch?v=MUYbVnLMgcw