فى ظل الظروف التى تمر بها مصر من صراعات سياسيه وحرب على الارهاب .. اختار شاب مصرى من المنصورة فكرة ان يخوض تجربة جريئة ، ويقف وسط أكثر المناطق شعبية فى المنصورة ويعرض فنه على البسطاء ، و يخفف عنهم ويرسم الابتسامه على وجوههم . "كمنجاتى البسطاء "كما يحب ان يطلقوا عليه هو : مؤمن نبيل ذكى - مقيم بشارع المستشفى العام بمدينه المنصورة ، مواليد 9/1/1995 ، طالب بالفرقه الثانيه بكليه السياحه والفنادق بجامعه المنصورة . عرضت الفكرة من صديقه محمد حمامه ، مصور فوتغرافى ، أن يخوض تجربة جديدة على الشارع في مدينة المنصورة واختار أكثر المناطق الشعبية ، والتي تعد من أكبر الأسواق التجارية ، وهي سوق الخواجات وشارع العباسي الذي يتواجد به كثير من آثار انفجار مديرية أمن الدقهلية ، من جراء التفجير الإرهابي ديسمبر الماضي. وقال كمنجاتى البسطاء لمنصورة نيوز إنه محب للموسيقى ، وبدأ بالعزف على "الكمنجة" منذ ما يقرب من عام ، ان فكرة صديقى محمد نالت اعجابى ونزلت وسط الناس فى الشارع لتوصيل فنى بطريقه مختلفه ، واثبات للناس ان الموسيقى والفن جزء من الشارع يتاثر بها المواطن ، واظهار البسمه على وجوه المواطنين البسطاء ،و تخفيف أعبائهم ومعاناتهم اليومية . وأضاف نبيل أنه لم يفكر في رد فعل الجمهور، فكان من الممكن أن يقابلنى قطاع كبير من المجتمع بسخرية واستهزاء، ولكن ألن افكر سوى في كسر روتين الحياة اليومي لتلك الفئة، والتي تقابل أعباء عدة طيلة اليوم.،وكانت النتيجه عكس ما توقعت نالت اعجاب الكثير من البائعين الموجودين بالمنطقه ،و طلب منهى عزف مقطوعات أخرى، وهنا تحقق حلمى الذى خرجت من اجله ، وهو رسم البسمه على وجوه البسطاء وتوصيل فنى بطريقه مختله .