" أعمل عمل إنسانى لأخدم به الناس " بهذه العبارة بدأ " محمد عبد النعيم " رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان حواره ل " منصورة نيوز ". أكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان أن إنشاء وزارة جديدة لحقوق الإنسان وتكون مستقلة عن وزارة التضامن امل لابد من تحقيقه وأشار إلى أن الجمعيات اقرب للمواطن من الحكومات والأحزاب السياسية ، فهى تتعامل مباشرة مع الناس بدون وسيط . وأشار " نعيم " إلى أنه كان المسئول عن الملف الأفريقى بحزب الوفد ، وأنه تركه لما وجده فيه من ديكتاتوريه من قياداته ، وإنه لم يستطع تحقيق ما كان يأمل بتحقيقه ، فلذلك اتجه للعمل الإنسانى ، وإتجه إلى العمل المدنى لخدمة الناس والشباب ولكى يتيح فرصة العمل الحر للناشطين ، وأضاف أن المنظمة لها 12 فرع داخل مصر وبدأت تأتى لنا دعوات من عدة دول عربية لعمل فروع بها ونسعى للمزيد . كما أكد " نعيم " أن الجمعية مصرح بها و تم إشهارها برقم 9202لسنة 2012و ان لهم قنوات اتصال مع المسئولين ونرصد الانتهاكات والأخطاء ونقدم الشكاوى للمختصين للتحقيق فيها وإن لم نجد منه إستجابة نصعدها لمسئول أعلى ومتاح لنا أن نلجأ لمنظمات دولية إذا لم نجد أى إستجابة ،ولكن نحن نرفض ذلك حفاظاً على شكل مصر بين الدول الأخرى . وأوضح " نعيم " أنه لايوجد أى دعم للمنظمة سوا من الداخل أو من الخارج ن وأضاف أنه لا يوجد غير جهود الأعضاء مما يسبب لنا عائق في بعض المشاريع التي نريد عملها من اجل خدمة الناس والارتقاء بالوطن ومن هنا أطلب من الحكومة الحالية عمل وزارة خاصة تقوم على دعم جمعيات حقوق الإنسان والرقابة عليها ولا تترك أى مجال لهذه الجمعيات للجوء للتمويل الخارجي الذي يحدث العديد من الأزمات بعد ذلك ويهدد الأمن القومى المصرى ، وأن تكون تلك الوزارة منفصلة عن وزارة التضامن الإجتماعى . وأعرب " نعيم " عن إدانته الكاملة لكافة صور العنف التى تمارس من قبل جماعة الإخوان المسلمين ، وأضاف نحن ندين العنف ولا نرضى بالقتل لأي احد ، ووجه لومه لشباب جماعة الإخوان الذين يخاطروا بأنفسهم فى تلك الأعمال ، ودعاهم للإلتفاف حول الشعب من جديد ، وألا يندفعوا وراء قيادات لا تهتم سوى بمصلحتها الشخصية وطالب بالمحاكمة العادلة لكل من يخون الوطن ، وأضاف أن ثورة 30 يونيو كانت ناتج طبيعى لممارسات الإخوان خلال العام الماضى من إقصاء لكل رموز الوطن وإخونة كافة مفاصل الدولة و أضاف أنا ممن انتخب الرئيس المعزول " محمد مرسى " وأنا ممن خرجوا فى 30يونيو بعد ما خيب آمال الكثيرين فيه . كما أكد " نعيم " أن المنظمة ليس لها أى توجه سياسى ، وأن هدفها الوحيد هو الارتقاء بالإنسان والوقوف بجانب أي إنسان يحتاج للمساعده ومن يفعل خير وصواب نقف بجانبه ونقدم له العون ومن يخطئ نتصدى له ونكون أول من يحاربه . وعن الأحداث الراهنة فى سيناء أوضح "نعيم" أن سيناء الن مليئة ببؤر إرهابية زرعت فيها لتزيد حالة الارتباك فى مصر وكنت تقدمت بطلب للحكومة بإخلاء سيناء من المواطنين ثم دكها على الإرهابيين الموجودين فيها ، ثم إنشاء مساكن ومنازل جديدة كحل للتخلص من هذه الأزمة التي تهدد أمن مصر ، وأضاف أنه من الداعمين لحركة "تمرد غزة" وحضرمعهم وقفتهم الرافضة لإنتهاكات حماس ضد الفلسطينيين ، ويأتى هذا بعد حصولنا على صور لتعذيب شباب سياسي على أيدى حماس لأنه مخالف لهم ، وأضاف أنه يدعم غلق الأنفاق التي تنتقل منها الأسلحة والإرهابيين وأضاف أن المعابر مفتوحة لأهل غزة ونتعاون معهم في النور ولا داعي للعمل تحت الأرض وأعرب عن لومه للحكومة المصريةلأنها قصرت فى تقديم اى دعم لأهالى غزة على حد قوله . وأشار إلى أن المنظمة قد قامت بعمل دورات تثقيفية في أماكن عدة ودورات لمحوالأمية وتم تخريج في الدفعة الأولى 60رجل وامرأة من مدينة العاشر من رمضان تعلموا القراءة والكتابة ، كما قمنا بعمل دورات لمحو الأمية في الأقصر وأسوان وقنا فى فروعنا هناك وقمت بعمل بروتوكول مع جامعة النهضة وأكاديمية طيبة وقدمت 50 منحة دراسية لطلاب من السودان و50 لدولة إريتريا ويدرسون الأن . وفيما يخص العشوائيات أكد " نعيم " أنهم رصدوا أكثر من 400أسرة يسكنون في المقابر ومن المؤسف أن لا أحد ينظر لهؤلاء بعد ثورة 25يناير ورأينا اسر كاملة مكونة من أولاد وبنات تعيش فى غرفة واحدة ،مما يؤثر سلبيا وأخلاقيا عليهم وينعكس ذلك على المجتمع . 0وفيما يخص مشكلة مياه النيل أوضح " نعيم " أنهم اقترحوا مشاريع منها توطيد العلاقات بين مصر ودولة الكونغو وعمل مشاريع فيها من أجل كسب دولة أخرى من دول حوض النيل ونعمل على تغيير مجرى لنيل من دولة الكنغو مما يزيد حصة مصر في ماء النيل وأطلب من الحكومة النظر الى الدول الأفريقية وتحسين العلاقات بها، مؤكداً أن أفريقا هي كنز بالنسبة لمصر وسد النهضة سيؤثر على مصر والسودان بشكل سئ ، كما طالب بمحاولة التواصل والضغط على الدول الممولة لبناء السد .