كتب: أحمد أباظة مساحه اعلانيه الإصابات، عدو لاعب كرة القدم الأول، فماذا عن أسوأها وأكثرها قسوة .. الرباط الصليبى؟ كورابيا يرصد لكم أبرز ثلاث حالات إصابة بالرباط الصليبى لهذا الموسم، والتى أنهت الموسم بالنسبة للثلاثى. 1- نيفين سوبوتيتش المدافع الصربى من أصل بوسنى، لاعب بوروسيا دورتموند الألمانى كان أول ضحايا الإصابة اللعينة فى التاسع من نوفمبر 2013 خلال مباراة فريقه أمام فولفسبورج الألمانى. تعرض سوبوتيتش للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى إثر تدخل عنيف من الكرواتى إيفيكا أوليتش مهاجم فولفسبورج، فى المباراة التى خسرها دورتموند بهدفين مقابل هدف، لم يكن غريباً أن يخرج يورجن كلوب المدير الفنى للفريق واصفاً هذا اليوم المشئوم بأنه "يوم يجب نسيانه". وبعد تعرضه للإصابة، اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً رسالة للجماهير قال فيها:"لا تقلقوا، سأعود أقوى مما كنت." للأسف لن يستطيع سوبوتيتش إثبات ما قاله قبل إنطلاق الموسم المقبل من البوندزليجا فى أغسطس القادم. 2- سامى خضيرة لم يستغرق الأمر أكثر من ستة أيام لتطارد اللعنة لاعب آخر، كان هذا هو الألمانى سامى خضيرة لاعب خط وسط ريال مدريد الإسبانى. حيث تعرض خضيرة للإصابة فى الخامس عشر من نوفمبر خلال مباراة منتخب بلاده الودية أمام إيطاليا بعد تدخل من المايسترو أندريا بيرلو لاعب يوفنتوس، ليخرج على النقالة فى الدقيقة 66 من عمر اللقاء. بذلك انتهى موسم خضيرة مع الميرينجى، لكنه قد يلحق بالمانشافت فى كأس العالم بالبرازيل فى يونيو المقبل بشرط نجاحه فى استعادة مستواه وحساسية المباريات سريعاً. عموماً المستفيد الوحيد مما حدث كان ريال مدريد، الذى حصل على حوالى 2 مليون يورو تعويض عن إصابة اللاعب أثناء لعبه مع منتخب بلاده طبقاً للوائح الفيفا. 3- ثيو والكوت لم تكن أكثر أفكار لاعب أرسنال الإنجليزى تشاؤماً لتصبح مثل ما حدث له، فقد عاد مؤخراً من الإصابة، وبدأ يؤدى بمستوى رائع، وبات جاهزاً لمواصلة رحلة المنافسة الصعبة على لقب البريمرليج مع الجانرز، مستقبلاً العام الجديد، وعينه على كأس العالم. وفى الرابع من يناير، كان عام 2014 يخبئ له أسوأ كوابيسه، حيث سقط مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بعد محاولته قطع الكرة من دانى روز ظهير أيسر توتنهام هوتسبر، فى المواجهة التى جمعتهما فى كأس الإتحاد الإنجليزى وانتهت بفوز أرسنال بهدفين. وعلى الرغم من خروجه مصاباً، إلا أنه لم يفوت فرصة استفزاز جماهير الغريم اللندنى، حيث خرج مشيراً بالنتيجة (2-0) فى وجه جماهير توتنهام، ولم يكن يعلم بعد أن موسمه قد انتهى، وأن حلم المونديال قد انتهى أيضاً. بعد تأكيد الخبر، انهالت رسائل الدعم من زملاءه ومن جماهير أرسنال، وبأى حال لحسن حظ والكوت أنه مازال فى الرابعة والعشرين من عمره، فهذا المونديال إذا استعاد مستواه بعد الإصابة لن يكون الأخير بالنسبة له.