الكلمات الكثيرة المنتشرة عبر الفيس بوك والنت وكل تكنولوجيا العصر في كافة الأجهزة ليس لها إلا ما يحدث في ماسبيرو كأنه وطن بلا قائد. ماسبيرو الذي كان هل يعود؟ هذا هو السؤال الذي يتم طرحه علي كل المستويات خاصة انه صاحب الفضل علي شخصيات فنية كثيرة.. هذا الكلام تناولته مع اللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن في الاذاعة والتليفزيون الذي تحامل علي نفسه رغم الأنفلونزا القاسية التي احتلت جسده النحيل حيث ظللنا نتحدث حول استقرار ماسبيرو الذي حدث بعد هذه الهوجة التي استمرت لشهور واستطاع بحنكته وخبرته الأمنية ان يمتص غضب وتمرد الشرائح المختلفة بكل انتماءاتها بعيدا عن ان يزداد الأمر اشتعالا. اللواء محمد عبدالجواد شخصية متزنة أهم ما في جعبته العقل المتفتح الذي يعي كيف يتعامل مع أهل ماسبيرو لأن بعضهم يحمل قسوة التعامل والتفاهم ولذلك فإن التبعة كانت ثقيلة خرج منها دون أي ضرر يذكر خاصة ان ماسبيرو كيان مهم له استقلاليته وتفرده في تخريج اعلاميين لهم من الشخصية التي تبهر ولكن ما حدث بعد ذلك شيء مزعج ومريب ان يتحرك المبني لتنافس ممل ويجعل حالة الاحباط منتشرة لعدم وجود خريطة منهجية لتطوير العمل داخله. هذا الكلام تحاورت فيه كثيرا مع اللواء محمد عبدالجواد الذي كان يلتزم في نقل رؤيته وشعرت ان الرجل يحمل في داخله الكثير لكنه بحكم منصبه لابد ان يكون حذرا في اطلاق التصريحات والمعلومات. احترم هذا الرجل خاصة في علاقاته بالآخرين التي تحمل ودا وتفاهما وعقلا مستنيرا دون أي ضغينة أو تحامل أو عناد. ماسبيرو الذي كان.. هل يعود بمحاولة قياداته الالتزام بروح الفريق الواحد بدءا من رئيس الهيئة الوطنية رغم اختلافي معه حتي أصغر عامل في ماسبيرو؟.. ياريت.