الصحافة العالمية تسلط الضوء خلال الفترات الماضية علي محاكمة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الذي نشرت العديد من التقارير الصحفية العالمية وتحديدا الفرنسية العديد من التطورات في قضيته الأخيرة والتي يمثل بسببها أمام القضاء السويسري في قضايا فساد وتقديم رشاوي لمسئولين سابقين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل تسهيل حصول قطر علي تنظيم كأس العالم 2022 وهو الأمر الذي نفاه الخلفي من قبل في تصريحات تليفزيونية لكن مازالت القضية تسير في طريقها المعتاد حيث خضع للتحقيق في أكثر من مناسبة وتم سماع شهادته. وخضع الخليفي بحسب تقارير صحفية للتحقيق في جلسة رسمية قبل أسبوعين وكانت التهمة الأولي التي حُقق معه بشأنها هي تقديم هدايا لمسئولين رسميين في الفيفا حيث أكدت التحريات التي أجريت أن جيروم فالكه السكرتير العام السابق للفيفا أنه حصل علي هدية من الخلفي أثناء زيارته لقطرحيث أكدت التحقيقات أن الخليفي أهدي لفالكه ساعة يد يصل ثمنها إلي 20 ألف دولار. الخليفي أنكر هذه الواقعة تماما برغم أن اعترافات فالكه تؤكد حصوله علي الساعة أثناء التواجد في قطر وهو ما قد يضع الخليفي في ورطة كبيرة إذا ما أثبتت المحكمة في النهاية أن السكرتير العام السابق للفيفا حصل علي الهدية من الخليفي أثناء التواجد في قطر كما أن الأزمة قد تمتد لتنظيم كأس العالم المقرر في قطر 2022 ومازال فريق التحقيق يعمل علي إنهاء التحقيقات رغم أنها قد تمتد لسنوات.