قالت مني عبد الكريم الاعلامية وعضوة مجلس إدارة اتحاد الطائرة واللجنة الاوليمبية سابقا. والمرشحة علي مقعد العضوية في النادي الاهلي. من حق اي مرشحة تتوافر فيها الشروط التي تؤهلها لخوض هذه المعركة الانتخابية الترشح. ومن وجهة نظري ان تحديد مقعدا للمرأة داخل الهيئات الرياضية. امر ظالم لان هناك الكثير من النماذج النسائية المتميزة. ولابد من توفير اكثر من فرصة لعدد المترشحات في مجالس الإدارات. بالطبع خوض تجربة الانتخابات ليس امرا هينا لانها تحتاج لاستعدادات ذهنية ونفسية وقدرات خاصة في شخصية المترشحة. والذي لاحظته مؤخرا ان هناك اعداد كبيرة من السيدات قادرات علي تقديم الخدمات العامة. ولكن ليس لديهن الرغبة في خوض منافسات الانتخابات والدخول في هذه المعركة. وتكن في نزاع نفسي ما بين رغبتهم في خدمة الاعضاء وبين عدم الرغبة في الترشح وخوض تلك التجربة الصعبة . اعتقد ان العنصر النسائي يتميز بترتيب الافكار بحكم تولي المسئوليات علي عاتقهن وقدرتهم علي القيام باكثر من مهمة في نفس الوقت بحكم طبيعتهم. والسيدة بطلة وتستطيع انجاز اي عمل ينسب اليها. وفي النهاية الامر بيرجع الي خبراتها في المجال الإداري ولا يوجد مجال مقارنة بينها وبين الرجل . اضافت يفضل من توافر الخبرة الإدارية في اي مرشحة بغض النظر عن خبرتها الرياضية. لان الخبرة في الملعب يكون فيها تحمل لمسئولية نفسي واتحمل اعباء تكليفات المدرب والانسجام مع باقي عضوات الفريق. علي عكس العمل الإداري المختلف تماما. أوضحت أن طبيعة التعامل بين اعضاء المجلس الواحد سواء سيدات او رجال يسوده الاحترام المتبادل. والعمل كيد واحدة بهدف الصب في مصلحة الهيئة التي يعملوا فيها .ومن خلال تجربتي كعضوة بمجلس إدارة اللجنة الاوليمبية المصرية. واتحاد الطائرة علي مدار ثلاث دورات. لم اجد من اعضاء المجلس الا كل احترام وتعاون والعمل المتفاني من اجل المصلحة العامة. والاستفادة من خبرات كل فرد داخل المجلس بعض النظر عن جنسه. وفي النهاية فان خضوي بلانتخابات الاهلي كعضو مستقل وسط القوائم امر عادي. لاني لدي ثقة في نفسي وفي تاريخي الرياضي والإداري. وعندي ثقة كاملة في اعضاء الجمعية العمومية في دعمي وتكليل مشواري الرياضي لتولي منصب يساعدني علي تقديم الخدمات للاعضاء .