1⁄4 إنهم في الخاطر.. لأنهم يحمون هذا الوطن من العناصر الدسيسة والمغرضة التي من شأنها هدم هذا المجتمع الذي يطمح في الاستقرار ولكن هيهات أن يجدوا ما يريدونه مع رجالنا الاشاوس الذين يحمون مجتمعنا من كل خبيث حاقد. ومن هنا اذكر هذا الجهد الكبير لرجال القوات المسلحة لحماية الوطن وأيضا لإنجازهم كل مهمة أوكلت إليهم في كل مواقع الدولة بدءاً من وزير الدفاع حتي أصغر جندي أقول هذا الكلام بعد زياراتي لاستراحة قاصد كريم للقوات المسلحة بالقاهرة والتي يتولي إدارتها المقدم محمد حامد البحقيري حيث لاحظت هذا الجهد الكبير الذي لم يشهده النادي من قبل. وهذا يدل علي ما يحمله البحقيري من انتماء لوطنه يعمل في صمت دون ضجة كآخرين يملأون الدنيا ضجيجاً رغم انني لم أقابل الرجل من بعيد أو قريب. 1⁄4 هذه عادة قواتنا المسلحة أن رجالها يعملون لصالح بلادهم في كل مناحي الحياة وليس في جانب واحد.. لذلك نري أن البنية التحتية مستقرة علي كل المستويات الأمنية والاجتماعية.. مجتمع يعيش في طمأنينية تامة رغم بعض الدسائس والفتن التي يحاول البعض إيجادها دون جدوي. 1⁄4 احيي محمد البحقيري علي جهده الكبير وقياداته الذين وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب لانهم بذلك يضربون المثل المشرف في خدمة الوطن دون تعال أو ضجيج. وأخيراً لا يسعني إلا أن أقول أمام كل هذا.. تحيا مصر.