** كل الأمنيات لمنتخب المحليين بالتوفيق اليوم في لقاء الذهاب أمام منتخب المغرب وان ينجح في اجتياز المباراتين والتأهل للنهائيات في أول مشاركة لمصر في البطولة والحقيقة ان المنتخب واجه صعوبات كثيرة ومع ذلك نؤكد انه يضم مجموعة جيدة من اللاعبين وقادر علي ان يتجاوز الأمر وكل المطلوب ان يقدم عرضا جيداً وان يخرج بأفضل نتيجة في الإسكندرية قبل لقاء العودة بالمغرب ولابد من المساندة الجماهيرية القوية لأن الجمهور عنصر رئيسي ولابد من تأجيل اي كلام حول المعوقات الي ما بعد المباراتين وبعدها يكون الحساب. ** الساحة الرياضية تعيش خلال الفترة الحالية حالة من الجدل الواسع بسبب لائحة الانتخابات وقانون الرياضة الجديد وكل يفسر الموضوع وفقاً لمصالحه رغم ان الأمر ابسط من كل ذلك والأهم ان القانون صدر ومع التجربة ستنكشف اي مشاكل وتعالج واعجبني حقيقة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في التصدي بمنتهي الهدوء للموضوع وتوضيح اي معوقات وحلها وابتسامته التي تنهي اي مشاكل وبالتالي اتمني ان تنتهي كل المشاكل بسرعة وان نتفرغ للانتخابات خاصة انها مناصب تطوعية لا تحتاج لكل هذا الصراع وإلا فهناك مصالح أخري. ** البطولة العربية نجحت فنيا وجماهيرياً ولكن كل ذلك يجب الا ينسينا ما حدث مع الحكم إبراهيم نورالدين ومن هنا لابد ان يكون هناك حسم للأمر ولابد ان نحافظ علي قيمة حكامنا وقرار عدم مشاركة حكام مصريين في مباريات بالاردن ليس الحل وإنما لابد ان تكون هناك اتصالات لإعتذار رسمي من نادي الفيصلي وعقو بات صارمة من المخطئين وبعيداً عن كل ذلك همسة في اذن إبراهيم نورالدين تعلم الدرس ولابد ان تطبق القانون دون النظر لأي اعتبارات وان تتواضع قليلاً فالتواضع مهم!! *. نأمل النجاح لبطولة العالم للشباب للكرة الطائرة وان تجد الاقبال الجماهيري الكاف وان تنجح اللجنة المنظمة في مهمتها واصة انها حتي الآن لم تقدم اعلاماً متميزاً للبطولة وتدير الأمور بأسلوب الهواة وليس كل مرة نعتمد علي مراكز الشباب لملئ الصالات وبالتالي الأمر به اخطاء بالجملة والأهم اين فلوس مراكز الشباب في بطولة العالم لليد وهل ستصرف قبل بطولة الطائرة حتي تستطيع المراكز ارسال اعضائها وحتي لا تتسول فلوس للسيارات وخلافه. ** يوما ما بعد الآخر يعطي النائب محمد مصيلحي المثل والقدرة في العطاء دون البحث عن مناصب وهو الأمر الذي حدث مؤخراً بالبيان الذي اعلن فيه عن عدم ترشحه لانتخابات نادي الاتحاد السكندري مؤكداً استمرار العطاء لناديه دون البحث عن مناصب وهذه هي الشخصيات الرياضية الحقيقية واتمني ان نجد في مصر عدداً علي نفس العطاء ولكن للاسف الاغلبية تلهث وراء الكراسي دون عطاء حقيقي وهذا هو الفارق بين من يقدم في صمت وبالتالي سيرته تسبقه وآخرون المصلحة هدفهم واتمني ان يتكرر الأمر واتمني ان يستفيد الاتحاد من محمد مصيلحي وان يكون رئيس شرف النادي وهذا اقل تقدير رغم علمي انه يرفض اي مسميات. ** اقترب موعد احتفال اتحاد الشركات باليوبيل الماسي حيث سيتم تكريم رموز الرياضة المصرية ورموز العطاء في رياضة الشركات علي مدار مشوار طويل ولذا اتمني ان يشارك كل الرياضيين في احتفالية الشركات يوم 11 سبتمبر وكذلك في حفل اطلاق شعلة البطولة يوم 14 سبتمبر وفي حفل افتتاح البطولة يوم 15 سبتمبر ببورسعيد وهذا اقل تقدير لمسيرة عطاء ناجحة وكان لإتحاد الشركات دور في دعم كل الاتحادات الرياضية وبالتالي لابد ان تجد الوفاء في هذا اليوم ويتم بثه علي الهواء وهذا أقل تقدير وكل الشكر لكل من اعطي وتحية للدينامو الدكتور حسني غندر رئيس الاتحاد لما قدمه ويقدمه لصالح مسيرة الشركات والرياضة المصرية. ** منذ أيام تولي اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الافراد رئاسة نادي الداخلية ونأمل في عهده ان تعود الطفرة الرياضية للنادي بعد سنوات عجاف انهارت الرياضة خلالها بالنادي ووصل الحال إلي البقاء في الدوري بمعجزة واختفت العاب كثيرة حيث شهد النادي ازدهاراً غير طبيعي من قبل في عهد اللواءات محسن عبدالستار ومجدي التهامي وسيد شلتوت وعادل رفعت ومعهم اللواء حسين سعد الدين مؤسس النادي ومعه محمد نصر مدير النشاط الرياضي ورغم كم النشاط ترك هؤلاء أكثر من 90 مليون جنيه ودائع بالبنوك ويصرف من عائدها علي النادي وللأسف الشديد تدهور الحال بعدها ولذا نأمل ان تتحرك الأمور ويعود الداخلية كما كان. ** مازالت المرأة الحديدية تسيطر علي وزارة الشباب وسط غياب تام من المدير التنفيذي وغيره الذين لا يستطيعون ايقافها وتفعل بالمعسكرات والرحلات ما تشاء وتتخذ اي قرارات دون اعتراض ومازالت حقوق الشباب "الغلبان" في مراكز الشباب ضائعة والرحلات للمحظوظين فقط وتحت اسماء جمعيات وهمية وللزسف الشديد وزير الشباب لم يتخذ اي خطوة رغم تكرار النشر في الموضوع واقول للشباب "الغلبان" تحمل حتي يسمع الوزير صوتك!! ** لو علم النشئ الصاعد قيمة الوالدين ودعائهما لما حدث ما نقرأه يومياً من عقوق للوالدين وهي عادة غريبة علي بلدنا التي تتسم بروح الأسرة المصرية والتكافل وخلافه ولذا اتمني ان يعود الشباب الي قيمنا الاصيلة وان يحافظ علي والديه والدعاء لهما سواء احياء أو أمواتاً ويارب ارحم والديّ جزاء ما قدما لي.