* التغيير الوزاري. للأشخاص الوزارية.. أم للسلوك الوزاري؟!.. وزارة الشباب والرياضة واستمرار وزيرها حتي أصبح أقدم وزير يجلس بجوار رئيس الوزراء يميناً أو يساراً بحكم الأقدمية!!.. كان للوزير ستة مساعدين ونائب وزير أو مساعد أول للوزير.. ثم مساعدون جدد للوزير مع ذوبان الأقدمية في هذا المركز الشرفي ضمن وظائف إدارية أخري بعيدة عن مهمة مساعد وزير للشباب.. أو مساعد وزير للرياضة!!.. بل أصبح للوزير اثنين فقط علي علاقة بالإعلام الرياضي لوضع نشاط الوزير في مكانته وزيادة "حبتين" دون أن نسمع عن متحدث رسمي يخرج علينا أسبوعياً أو عند الضرورة. يشرح أو يدلي للإعلام بكل إنجاز. وحل للمشاكل الطارئة علي الساحتين الشبابية والرياضية!!.. إنشاء الملاعب أو إصلاح. بعضها ليس إنجازاً شخصياً للوزير!!.. لأن الملايين جاهزة وحاضرة في الموازنة والخطة الإنشائية معدة منذ مدة. وليس "إنشاء الملاعب" يكون "الصك الشرعي" للاستمرار في كرسي الوزارة!!.. فهناك مشروعات وأهداف هي في الأصل والصميم ليست من مهام الوزارة. حيث إنه.. ومازالت المادة الثالثة من قانون الشباب والرياضة رقم 77 لعام 75 تؤكد مسئولية الاتحاد الأهلي لكل لعبة في نشر اللعبة ورعاية عناصرها علي مستوي الجمهورية. إذاً ما مسئولية الوزير أو الوزارة في تولي مهمة أو تنفيذ هذا البند لبعض الألعاب. وخاصة لعبة الأضواء الإعلامية الكروية وعقد اجتماع لترتيب أكاديمية أجنبية ودعمها داخل مركز شباب العاصمة تحت اسم الجزيرة؟!!.. والذي تخطت القيمة المالية للاشتراك فيه عامة المستويات الشعبة إلي ثلاثين ألف جنيه!!.. دور كل اتحاد أهلي نشر اللعبة ورعاية عناصرها لاعب ومدرب وإداري وطبيب ونشرها بإعداد الملاعب واستئجار بعضها!!.. مشروع الأكاديميات اختصاص رئيسي للاتحاد الأهلي. الذي فشل في إثبات شرعية التبعية إليه!!.. نريد مع التشكيل الوزاري تعيين مساعدين.. سواء ستة أو ثمانية أو حتي اثنين يحدد لهم كل الواجبات والحقوق لأنهم من الشباب الصاعد الذي تعده أجهزة متخصصة في دورات متكاملة ومتطورة في رئاسة الجمهورية.. لا نريد أسماء شبابية لمجرد لوحة أمام مكتبهم أو مكاتبهم. أو تحديد اختصاصات كل منهم علي الورق.. والجلوس بدون عمل!!.. هناك قيادات تجلس علي الرف!!!.. قيادات من أصحاب الخبرات. ولعل الأسباب تختلف من هذا وعن ذلك!!.. وهناك قيادات صاعدة وواعدة تستحق أن تقود وتتحمل كل المسئوليات.. هذا إن كنا نريد أن يقف علي المسرح الوزاري شباب وشابات مصر فقط!! نعم.. الإنجازات من ملاعب وصالات.. بل وبطولات تحققها الاتحادات تفرح الوزير وتضعه في مكانة "المايسترو" لكل الشباب والرياضة.. وهذا حقه. لكن كل "مايسترو" عقب كل عزف أو لحن أو غناء.. يقدم أفراد فرقته فرداً فرداً.. كلاً حسب ما يقدم وبكل تقدير.. متي نري "المايسترو خالد عبدالعزيز" يقدم لنا عازفي سيمفونية الشباب والرياضة عملياً.. وبعيداً عن المجاملات الإنشائية.. التي سوف نقول عنها.. لا.. وألف لا!!