** الجدل الدائر حول إقامة لقاء الزمالك والأهلي في آخر مباريات الدور الأول للدوري يجب أن يحسم بقرار واضح سواء بإقامة اللقاء من عدمه خاصة أن استمرار الحوار لأسبوع وخروجه للإعلام في شكل استفتاء أمر غير مطلوب والقرار في النهاية فني يخضع للمجلس وللمدير الفني للمنتخب ولرئيس لجنة المسابقات فقط بجانب التنسيق مع الناديين وبالتالي الأمر يتطلب هدوءاً خاصة أن فتح الموضوع في كل وسائل الإعلام يعطي صورة لا تليق ومصلحة المنتخب هي الأهم خاصة أن الرأيين سواء بإقامة المباراة أو تأجيلها له كل الاحترام وبالتالي حسم الأمور من الأفضل وطول استمرار مرحلة الجدل ليس في صالح كرة القدم. ** مرحلة توقف الدوري بسبب بطولة الأمم الافريقية أتمني أن تستغلها الأندية جيداً وأن تعيد تنظيم صفوفها ويسعي البعض إلي حل المشاكل المالية والمستحقات المتأخرة وإلا سنجد مع استئناف المسابقة اهتزازاً ووقتها لن يستطيع هؤلاء لم الشمل مع توالي المباريات الأصعب في الدور الثاني ووقتها لا ينفع الندم. ** فكرة إنشاء رابطة المحترفين من خارج مجالس إدارات الأندية فكرة جيدة وتستحق التأييد والمطالبة بتنفيذها لأنها ستكون أكثر حيادية وستحرص علي النجاح وتوفير الحق لكل ناد خاصة إذا ضمن شخصيات لها ثقلها في الوسط الكروي وقدمت من قبل الكثير وترشيح محمد مصيلحي رئيساً لهذه اللجنة خطوة تستحق التحية خاصة أن لديه رصيداً ضخماً من العمل النظيف وحب واحترام الجميع وهو شخصية زاهدة في المناصب وبالتالي سيعطي الكثير ولذا مطلوب من مجلس إدارة الاتحاد تشجيع الأمر واتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه خاصة أن الترشيح والمشروع سينال موافقة الجميع ومن يعارض يبحث عن مصلحة أو منصب ونأمل أن تخرج الفكرة للنور بسرعة كما هو الحال بالنسبة للجنة القيم التي أتمني أن يرأسها اللواء حرب لما لديه من خبرة وكياسة وشخصية محترمة ايضا. ** الدفع بدماء جديدة في مديريات الشباب والرياضة خطوة طيبة من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة خاصة أن بعض المديريات بالفعل اصابتها الشيخوخة وبالتالي التجديد مطلوب وأتمني أن تنجح القيادات في تصحيح المسار وحل المشاكل وايضا أن تعمل كفريق واحد بالحب ونصيحة لمن خرجوا راجعوا ما فعلتم ستجدون أن اخطاءكم والبعض ممن حاول اللعب علي كل الأطراف كلها أمور أدت للابتعاد ولعلهم يتعلمون. ** وبمناسبة وزارة الشباب متي نجد قراراً حاسماً من الوزير حول ما يدور في رحلات قطار الشباب للأقصر وأسوان والتجاوزات الواضحة الموجودة وعدم وصول الدعم لمستحقيه شباب مراكز الشباب وغيرهم واقتصاره علي الجامعات والمحظوظين بمساندة مسئولة النشاط وللأسف رحلات القطار توزع استماراتها علي المقاهي لمن يدفع أكثر وأمور أخري من العيب أن تقال ونفس الوضع مشاكل نزل الشباب ببورسعيد المؤجر من الباطن للمصالح والشباب لا يجدون مكاناً فهل أنشئ المكان ليؤجر للمحظوظين وليستفيد البعض من خلف الستارة.. الموضوع كبير ويحتاج لتدخل سريع حتي لو كان المكان أصبح تابعاً لمديرية الشباب ببورسعيد ولكن في الأصل الوزارة هي التي تحملت إنشاءه وصيانته والمديرية تتبع الوزارة. ** مازلت أؤكد أن الصديق محمد سويلم نجح أن يطور مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بشكل واضح وملموس ولذا استحق أن يستمر في مكانه لأنه نظيف اليد وواسع الأفق والأهم أنه يعمل بحب رغم خيانة البعض الذين نالوا من نفس الكأس وأتمني أن يكمل مشواره بإجراء تغييرات سريعة في مناطق المديرية التي اصابها الجمود والتي تعتمد علي المحسوبية وبعضها المدير غائب وأخري متسلط وثالثة تعتمد علي الشلل وأمور أخري كثيرة وأعلم أنه سيقتحم عش الدبابير ولكنه قادر علي ذلك لصالح مراكز الشباب وكفي جراج المناطق المليء بالموظفين بينما المراكز تعاني وأمور أخري في الإدارات وننتظر تصحيحاً للمسار قريباً. ** لم الشمل في أسرة التحكيم مطلوب رحمة بالمنظومة وبالتالي لابد من الكبار الصمت ونسيان مصالحهم الخاصة من أجل المصلحة العامة وإظهار التحكيم المصري في صورة جيدة وعيب أن نجد مشاكل الحكام في كل مكان داخل وخارج مصر مما يؤثر علي سمعة الحكام ومشاركتهم في المجالات الدولية ولابد من وضع مقاييس في الاستوديوهات التحكيمية وأن تقتصر علي أمور فنية بعيداً عن أي أمور أخري وارحموا الحكام يا كبار المجال!! ** ما حدث في اتحاد التايكوندو يتطلب فتح ملف للتحقيق العاجل بعد أن وضح أننا لا نسير وفق قواعد وأصول وأن القرارات تتخذ حسب الأهواء وبالتالي تسئ لسمعة مصر دولياً وأعتقد أن قرار إيقاف القائم بعمل رئيس الاتحاد لم يسئ لنفسه بقدر الإساءة للعبة وبالتالي الأمر لا يتحمل الصمت وهذا لا يعني تدخلاً حكومياً بقدر ما يعني أن نحترم أنفسنا وأن يعرف كل مسئول حدوده. ** مشاكل الجيل الحالي الأساسية غياب رقابة الأسرة بسبب الضغوط الاقتصادية بجانب غياب دور المدارس والجامعات والأوقاف والتضامن وبالتالي يحدث الانفلات واعتقد أنه حان الوقت لإعادة النظر في أمور كثيرة وأن نحرص علي ترسيخ المفاهيم الصحيحة ودور الأسرة وأن نعمق الأمر وأن نؤكد لهذا النشء أن فضل الوالدين لا يقارن وأن رضاهما واجب لننال بركة دعائهما ويارب ارحم والدينا الأحياء والأموات.