رغم أن البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية بريودي جانيرو. تعد الأكبر علي مدار تاريخ مشاركة مصر بالأوليمبياد. فكان من الطبيعي ان تكون فرص حصد الميداليات أكبر.هذا بالإضافة لوعود الإتحادات الرياضية المشاركة في الدورة بتحقيق إنجاز غير مسبوق. وخصوصا وأن وزارة الشباب والرياضة قد خصصت ميزانية هائلة. لإعداد اللاعبين المشاركين بالدورة سواء من معسكرات أو إعداد بدني ونفسي. ولكن مع الأسف فانه مع قرب انتهاء فعاليات الدورة. لم تحصد مصر سوي ميداليتين برونزيتين فقط. لكلا من سارة سمير ومحمد ايهاب في رفع الاثقال ". حفظنا بهما ماء الوجه" اللذان أصبحا حديث الوسط الرياضي. وكأنه إنجاز. ولكن في الحقيقة أن هذه النتائج مخزية مقابل ما كان متوقع تحقيقه.پپ يبدو أن هذه الإنجازات لم ترتق لما كانت تأمله اللجنة الاولمبية المصرية. ووزارة الشباب والرياضة فخروج عدد كبير من الابطال المتوقع حصولهم علي ميداليات اولمبية صفر اليدين. يؤكد ان هناك خلل كبير وتقصير من المسئولين عن هؤلاء الابطال. فعندما حققنا تلك الميداليتين انهمرت الدموع وتعالت الاصوات من قبل المسئولين. وكأننا حققنا مالا يمكن تحقيقه علي الرغم أننا لنا باع كبير في العديد من الالعاب الي خرجنا منها. في الوقت التي حققت فيه بعض الدول التي نسبقها بعشرات السنين. عدد من الميداليات والذهبية والفضية والبرونزية. ومع قرب انتهاء المنافسات وتناقص فرص مصر في الحصول علي المزيد من الميداليات. بدأنا نطلق التصريحات باننا قادرون علي تحقيق عدد من الميداليات الاخري. الا أن الواقع مرير للغاية في ظل الاخفاقات المتتالية للاعبينا في الالعاب المختلفة. والذي يؤكد ان منظومه الرياضةپ تدار بعشوائية. وهذا ليس تقليلا من الابطال الذين حققوا الميداليات او الذين اخفقوا. ولكن وفق كشف جسابات بعثتنا الضخمة في اولمبياد ريو دي جانيرو.پ فإننا لا نسير علي الطريق الصحيح. ونحتاج الي تعديل المساروتصحيح اخطائنا خلال مرحلة الاعداد للاولمبياد القادمة.