الحاج جمال علام. رئيس الجبلاية سافر إلي هايتي ثم أمريكا لحضور اجتماع للجنة كرة الصالات بالفيفا بدلاً من الكابتن سمير زاهر الذي ترك "جمال" الجبلاية كلها للمجلس الحالي!! سمير أو "أبوسمرة" كما يحب أن يسمعها من أصدقائه تعرفت عليه من خلال خاله جلال رضا مؤسس الكرة الدمياطية ثم لاعباً بالأهلي وكان الكابتن نعمان يطلق عليه "البطة الدمياطية" واقتربنا معاً في أول عمل له بالجبلاية ورئاسته للجنة تنمية الموارد ونحن كمقرر لها.. وكانت نقطة البداية للعملاق أبوسمرة في كيفية إيجاد موارد مالية للجبلاية وليس "تنمية" وعملنا معاً والتذاكر الذهبية ثم إيجاد العائد من البث التليفزيوني في عهد الأخ حرب.. وبعدها كان شجاعاً في دعم كرة الصالات منذ كأس العالم في إسبانيا 96 حيث كلف طاهر أبوزيد بالإشراف علي المنتخب وكان المنسق الإعلاني بهذه البعثة وكان زاهر.. يتابع المباريات يوماً بيوم!! زاهر.. شارك في معارك كثيرة إدارية وفنية وسياسية ولم يخضع لأحد أو يهرب من أي مسئولية.. كان قادراً بابتسامته وسعة صدره أن يكسب خصومه ومنافسيه.. بل أنه أخرج قيادات جبلاوية كثيرة.. اليوم تحجب عنه لأن الغرور ركبها!! زاهر.. ليس منتسباً للعبة ولم يشارك فيها من سلالم الخدم.. ارتدي الشورت والفانلة منذ الطفولة حتي الكبر.. أوجد لمصر مكانة إيجابية في الاتحاد العربي والإفريقي والدولي وكذلك اتحاد شمال أفريقيا.. صاحب البطولات الأفريقية.. الرجل أصاب ونجح وسطر تاريخه بشرف وعرق رغم تخاذل البعض أو الذين حاولوا ارتداء ثوب فوزه المتكرر.. زاهر لم ينس أصدقاءه وهو في فراش الوعكة الصحية طوال عام.. كان ومازال "أبوسمرة السكرة.. أبوضحكة منورة".. الرجل أدخل كرة الصالات في المقاصة ولم يتدخل في حل مشاكلها مع الجبلاية.. ولقد كان اللواء محمد عبدالسلام أول المهنئين له بسلامة العودة ودعوته لحفل تكريم الفريق الفائز ببطولة العالم وتكريمه شخصياً.. زاهر يجب أن يحضر مباراة غانا ويتم تكريمه رغم أنف الحاقدين وكدابين الزفة والذين نقول لهم "اختشوا".. ولا.. وألف لا!!