باختصار

محمد جاب الله

السيد "شَرْ- إردْ- غان" رئيس الوزراء التركي أصابته لوثة عقلية بسبب ثورة الشعب المصري في آخر يونيوالماضي وإسقاط النظام القائم برئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي 00 "إرد- غان" شعر أن مشروعه في السيطرة والهيمنة علي مصر من خلال الشرق الأوسط الجديد الذي وضعت بذرته وزيرة الخارجية الأمريكية بوجهها الصبوح البشوش "اللي يقطع الخميرة من البيت" 00 ولا أعرف لماذا هو محروق 00 ولماذا لا يهتم بأمور بلاده 00وما يحدث في ميدان تقسيم 00 وإن شاء الله تكون نهايته علي يد هؤلاء الثائرين 00 منذ قامت الثورة المصرية و" إردْ - غان" لا علي حامي ولا بارد ويحاول أن يتدخل في الشأن المصري بوقاحة غريبة00 وهو لا يعرف أن الخروج المصري في 30 يونيو و26 يوليو لم يكن أمراً حركه الجيش وإنما هو غضبة شعب بأكمله شعر أنه تعرض لعملية نصب أدت إلي سرقة الوطن فلما عاد إلي حضن أبنائه فقد كثيرون صوابهم ورأوا أن مشروعهم الاستعمار كتب له الضياع00 فهم يساومون علي اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ولكن بحذر شديد جداً أي أن كلا منهم يمسك من العصا مع العلم أنهم علي ثقة كاملة أن عجلة الساعة لن تعود إلي الوراء 00 وأن الأمور ستعود إلي حالة الاستقرار شاء من شاء وأبي من أبي00 لأن القار كان وسيظل مصريا خالصا ولن يتأثر متخذو القرار بأي ضغوط خارجية أبداً لأن الشعب هو الذي سيحاسبهم 00 فالشعب لم يعد هذا الشعب الذي يقبل الخنوع والذلة 00 ولكنه مستعد للثورة علي أي حاكم لا يلتزم بما يريده الشعب 00 عاشت مصر حرة وليخسأ المعتدون والطامعون 00 فشعبنا صارت لديه العزيمة للاستغناء عن معونة المذلة الامريكية أو الأوروبية وصاروا هم يشعرون بذلك 00ويرون مدي التحدي الذي يعيشه المصريون 0