مشايخ قبائل سيناء :ظاهرة الاختطاف وراءها الفلول

عقد حزب الوسط اجتماعا بشمال سيناء بالتعاون مع القوى السياسيه بالمحافظة لبحث ظاهرة الاختطاف التى تشهدها المحافظة مؤخرًا .
وأكد ناهض عصام، أمين عام حزب الوسط في شمال سيناء ، على هدفين أساسين للإجتماع ، الأول : مناقشة حوادث الخطف المتزايدة في العريش، والثاني: اتفاق الأحزاب والمرشحين في العريش على ميثاق شرف للعملية الانتخابية يحرص على تنفيذه جميع الأحزاب حتى تخرج الانتخابات في شمال سيناء على أبهى وأنقى صورة.
وحول ظاهر الاختطاف فى المحافظة، قال المشاركون إن أغلب هذه الأخبار شائعات، بينما أكد البعض الآخر صحتها، وأن هناك تقاعس من الأجهزة الأمنية. وأرجع البعض سبب هذا إلى حكم المحكمة الإدارية بعدم ترشح فلول النظام السابق، وقيل أن هذه الإشاعات هدفها إثارة البلبلة والترويج لحالة الفراغ الأمني وعدم إمكانية إجراء الانتخابات الآن .
وحذر المشاركون من أن الشائعات ستنتشر بصورة مكثفة في الفترة القادمة وستتزايد أكثر وشددوا على ضرورة مواجهتها وعدم الانسياق الأعمى وراءها لأن الشائعات أشد خطرا وضررا.
فيما ذكر الحاج خالد عرفات، أحد مشايخ العريش، أنه اصطجب مجموعة من شيوخ العريش وقاموا بإبلاغ السلطات بالأمر منذ أيام وهددوا بعمل وقفات احتجاجية واعتصامات في حالة عدم وجود تحرك ملموس من جهة الأمن.مؤكداُ أن وزارة الداخلية والجيش لا يرغبون في التدخل.
كما انتقد عرفات عدم وجود ممثل للجهات الأمنية في الاجتماع ، مطالبا بضرورة الوقوف على الاسباب الحقيقيه وراء هذه العمليات وهل هي بسبب خلافات عائلية أم لا
ولفت عصام الانتباه الى أن عمليات الخطف حدثت منذ خمس سنوات قبل ذلك وأحدث الموضوع ضجة كبيرة ولكن عادت الفتاة المختطفة في النهاية وهدأت الأجواء.
وطالب عصام أن يتم عمل بلاغ في الأقسام في حالة حدوث أي عمليات اختطاف فعلية لكي يمكن التأكد فعلا من وجود هذه الحالات من عدمه.
وتوقع الحاج خالد أن عمليات الاختطاف قد تكون لها علاقة بتجارة الأعضاء أو تجارة البشر (الأفارقة) وتهريبها إلى إسرائيل.