أعلنت جماعة فوضوية اليوم الجمعة، مسئوليتها عن قنبلة اكتشفت قبل يوم فى كاتدرائية مدريد. وقالت الجماعة التى تحمل اسم الفوضوى الأسبانى الذى عاش فى القرن التاسع عشر ماتيو مورال، على الإنترنت، إنها تريد مهاجمة الأماكن المقدسة للملكية. وعثر قس على القنبلة محلية الصنع أمس الخميس، بالقرب من كرسى الاعتراف فى كاتدرائية الموندينا وهى المقر الأسقفى لمطرانية مدريد. وكانت القنبلة تحتوى على 1.2 كيلو جرام من البارود، وكيلوجرام من المسامير، وعبوة غاز ومفجر. وجرى إخلاء الكنيسة وأبطلت الشرطة مفعول القنبلة بدون حدوث إصابات. وفى وقت لاحق أمس الخميس، أعيد فتح كاتدرائية الموندينا، وهى معلم شهير بمدريد، وأقيم بها حفل زفاف ولى العهد فيليب، والصحفية ليتيسيا اورتيز فى عام 2004. والجدير بالذكر، أن أسبانيا لديها تقليد فوضوى قوى لعب دورا مهما فى الحرب الأهلية 1936- 1939، وتشعر الشرطة بالقلق حيال إعادة ظهور الجماعات الفوضوية العنيفة فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة.