نفى أحد أعضاء المكتب الفني للنائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله صحة ما يتردد في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءه المؤيدة للانقلاب العسكرى عن قيام المستشار طلعت عبد الله النائب العام السابق بزرع أجهزة تنصت داخل مكتبه لتصوير وتسجيل احاديث كل من يحضر لمكتبه. وكشف المصدر أن كاميرات المراقبة التى وضعها النائب العام بالطرق المؤدية لمكتبة وقاعة الاجتماعات وضعت بموافقة الجهات الأمنية، وذلك إجراء متعارف عليه، ويتم استخدامة بالعديد من المنشآت الحكومية والحيوية بهدف التامين والحماية، حيث وضعت كاميرا واحدة فقط بمكتبه لمراقبة أحداث التظاهرات التي تحدث أمام مكتبة وذلك بعد قيام مجموعات من الألتراس ونشطاء حركة 6 أبريل بمحاولات اقتحام دار القضاء، فكان لابد من رصد هؤلاء والقبض عليهم بوجود دليل، ولم تستخدم تلك الكاميرا لمراقبة أحد، وأن تلك الأجهزة وضعت شاشة كبيرة بمكتبه يمكنه من خلالها رؤية كل من يريد مقابلته وينتظرونه، وكل من يتظاهر أمام مكتبة، وأنه توجد أخرى بمكتب النائب العام المساعد وأخرى بقاعة الاجتماعات وهى مرئية للجميع ويستطيع أن يراها كل من يدخل للمبنى بهدف التامين لا غير . واشار المصدر إلى أن النائب العام السابق تلقى العديد من التهديدات من قبل مجموعات غير معروفة معادية لنظام الرئيس الدكتور محمد مرسي آنذاك وتهديده بالقتل والتعرض لأسرته في حال إصراره على ألاستمرار في منصبه، وإصداره قرارات بضبط وإحضار النشطاء السياسيين المعارضين. كما تلقى تهديدات مكتوبة والتي تطالبه بالاستقالة الفورية من منصبه. وأشار المصدر إلى أن النائب العام أبلغ وزير الداخلية شخصيا بتعرضه لتلك التهديدات. وأوضح المصدر أن النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله تسلم المكتب من المستشار عبد المجيد محمود ولم يجري عليه أية تعديلات، وظل طاقم عمل السكرتارية الذي عمل مع المستشار عبد المجيد محمود باقىا حتى الآن.