صدرت مجموعة قصصية للكاتب عدنان كنفاني تحت عنوان "قبيل طلقة الفجر"، وذلك عن اتحاد الكتاب العرب. وتعالج المجموعة قضايا وهموم المرأة الناجمة عن استغلال الكمبيوتر والشبكة العنكبوتية، وتتصدى المجموعة لحالة ظهور أديبات وكاتبات لا يمتلكن موهبة أو ثقافة يتعرضن لاستغلال بعض الرجال الذين يمتلكون الخبرة على الشبكة. ويظهر في المجموعة الأسلوب التعبيري الكلاسيكي الذي تغنيه ثقافة المؤلف واهتمامه بالنسيج الدرامي الذي يشد القارئ خلال سرد الأحداث. وتتألف المجموعة من 16 قصة قصيرة، وهي المجموعة الفائزة بالمركز الثاني لمسابقة القصّة القصيرة التي أعلن عنها اتحاد الكتاب العرب بعد حجب الجائزة الأولى. ويقول كنفاني فيها: "كنت تدرك أن الأمر مختلف في هذه المرة، فنحن في أكناف الوطن، تظللنا ما أسموها سلطة وطنية، كنت تدرك أن الوجوه فقط هي التي تغيرت، ولم يتغير المكان، ولا الأبواب المصفحة، ربما سبقتني إلى إدراك تلك المعلومة التي غابت، أو التي أردت لها أن تغيب، ما دمنا نعيش في دائرة نحن نديرها، أفرادها منا، وعلى أرضنا، وربما لذلك السبب كنت تسخر مني ومما حولك، وتدعوني كي أكف عن الوطن". عدنان كنفاني من مواليد يافا عام 1940، وهو مقيم في سوريا، وعضو باتحاد الكتاب العرب، وعضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. صدر له "صفحات كانت مطوية"، "حين يصدأ السلاح"، "قبور الغرباء"، "على هامش المزامير"، وهي مجموعة مترجمة للإنجليزية .