كتب العميد محمد أبو السعود رئيس النادى الإسماعيلى إعتذاراً لجماهير النادى عن خطأ غير مقصود على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وهذا نصه : إعتذار واجب : لقد وعدت جماهير النادي الإسماعيلي بألا أتسبب في أي عمل يسئ للنادي الإسماعيلي وأنا هنا أعتذر عن خطأ أنا وحدي مسئول عنه وهو بالطبع خطأ غير مقصود نتج عن فتوي من أحد أعضاء اللجنة القانونية التي أدارت إنتخابات إتحاد الكرة. وتلخص الموضوع في أنني شخصياً كنت مكلفاً بالإدلاء بصوت النادي الإسماعيلي في الإنتخابات التي كانت مقررة يوم 11 من الشهر الجاري ونظراً لظروف عمل خاصة طارئة إستدعت سفري لدولة البحرين وبالتأكيد حاولت الإعتذار ولكن المأمورية التي كنت ذاهباً لها لا تتحمل التأجيل. وعلي الفور إتصلت بالكابتن أنوس والأستاذ أحمد عبد الحليم للسفر مكاني فأبلغوني بالإتصال أولاً بالشؤون القانونية بإتحاد الكرة لمعرفة موقفهم من تغيير الإسم. فحولوني علي أحد أعضاء اللجنة الإنتخابية الذي أبلغني صراحةً بأن ميعاد تغيير الإسم قد إنقضي والحل هو إرسال ممثل عني شخصياً بصفتي رئيس مجلس إدارة النادي بتوكيل موثق في الشهر العقاري وهذا يعني حضور من ينوب عني أما البديل مرفوض. وبالفعل أرسلت التوكيل وكنا قد إتخذنا قراراً بإختيار الكابتن أسامة خليل علي منصب الرئاسة مما يعني أننا قد نفذنا طلب الشؤون القانونية باللجنة الإنتخابية حرفياً. وفعلاً توجه الأستاذ أحمد عبد الحليم والمهندس إبراهيم أبو علي والمستشار القانوني الشخصي لي بتوكيل رسمي مطابق لما طلبه عضو لجنة الإنتخابات بإتحاد الكرة والذي لم ينكر ذلك وطلب من رئيس اللجنة الإنتخابية الإعتداد بالتوكيل لأنه بمثابة حضور شخصي وليس بتغيير الإسم وأوضح له أن هذا الإجراء قانوني. وكنا متواصلين في نفس الوقت مع الكابتن أسامة خليل والكابتن حمادة المصري لأخر لحظة وفوجئنا جميعاً بتعنت رئيس اللجن الإنتخابية وإصراره علي إلغاء صوت النادي وكانت محاولاتنا مستميتة حتي الساعة الثالثة بعد الظهر ولم نترك ساحة الإنتخابات إلا بعد أن طلب منا الكابتن أسامة الإنصياع للأمر. ويهمني هنا أن أوضح بأننا قد تيقنا تماماً من حسم إسم المرشح لمنصب الرئاسة حيث حشد النسبة المقررة بنصف الأعضاء كاملين زائد واحد قبل ميعاد الجمعية بيومين. ومع ذلك قررنا الوقوف بجانب إبن النادي بدون النظر لأية مكاسب من وراء إعطاء صوتنا للرئيس الفائز. وإلي كل الذين سارعوا بالهجوم أقول إن النادي خسر كثيراً من جراء فتح هذا الموضوع علي صفحات الجرائد وأول هذه الخسائر هو علم الرئيس المنتخب الحالي بنيتنا عدم إعطائه صوتنا وأعلم أيضاً أن هناك البعض من الجماهير لم يكن هناك لهم أي غرض من إثارة هذا الموضوع سوي النقد البناء. كما أنني أتعجب من بعض المتربصين وهم قلة لن ألتفت بعد ذلك لهجومهم لأنه من غير المعقول أن يهاجمنا أحد المواقع في "27" مقال رغم أن مدة إستلامنا رئاسة النادي هي 35 يوم فقط. وعموماً فإنني لا أجد اي حرج وبمنتهي الشفافية والديموقراطية فى أن أعتذر عن هذا الموقف لكلا الطرفين .. وهذا إعتذار واجب.