ارتفع عدد حالات الوفاة في حادث انفجار أنبوبة غاز داخل أحد المنازل بمدينة بسيون من 4 أيام إلي 3 حالات وفاة بعد أن لفظت الابنة الثانية ياسمين عبد الغني قبوض أنفاسها متأثرة بجراحها جراء الحادث الأليم داخل مستشفى حلمية الزيتون العسكري حيث فشلت جهود الأطباء في انقاذها بعد وضعها علي جهاز التنفس الصناعي لعدة ساعات . وكانت مدينة بسيون قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي حادث انفجار اسطوانة غاز داخل أحد المنازل بشارع المعصرة أثناء اعداد وجبة الافطار وأسفر عن مصرع ربة المنزل وتدعي ام هاشم الفخراني وإصابة ثلاثة من بناتها هن مني وياسمين وهبه عبد الغني قبوض وحالتهن سيئة وتم نقلهن جميعاً لمستشفى الحروق بكفر الزيات إلا أن حالتهن لم تتحسن فتم نقل هبه وياسمين أول أمس لمستشفى حلمية الزيتون حيث أن نسبة اصابتهن بالحروق بلغت 90 % بينما تم نقل مني لمستشفى الدمرداش بالقاهرة وتوفيت الحالة الثانية هبه متأثرة بجراحها ولحقتها اليوم الحالة الثالثة ياسمين قبوض التي كانت في عداد المتوفين اكلينيكياً بعد تدهور حالتها الصحية جراء الحادث حيث أعلن الأطباء وفاتها رسمياً اليوم .