قضت محكمة جنايات دمنهور بمعاقبة قاتلة زوجها بدمنهور بالحبس سنوات. صدر الحكم برئاسة المسشار أحمد حسام رئيس المحكمة، والمستشارين حسام الصياد، وأشرف عبدالراضي، بالحبس سبع سنوات. التقينا بأسرة الزوج القتيل وطفليه، كانت الدموع تنهمر من العيون حزنا علي فراق شقيقهم، حيث استرجعوا الحادث الأليم الذي كان حديث محافظة البحيرة فى عيد الأضحى، حينما قتلت فادية حامد، زوجها، حيث فشلت المحاولة الأولى لها بوضع مخدر له، ففاجأته فى اليوم التالي بخنقه، وفور القبض عليها اعترفت انها تذكرت ذل ومهانة 12 عاما وهي تقتله فلم تشفق عليه ولم ترحمه. قال طفلها الصغير، ادم سعيد، عمره 8 سنوات : أنا حزين، وأشعر بالغضب، ولا اعتقد انني سأنسى ما حدث ، يوم الحادث كنت نائما ولم أشعر بشيء، لكن أمي أيقظتنى من نومى، وهى تصرخ وتقول آدم .. أبوك مات، وكان معها شخص يدعى "م.ع"، وأبلغاني بالخبر، وكنت مندهشا، وحزنت وظللت أبكي. وأضاف الطفل الصغير، إلى الآن لم أستطع نسيان صورة والدي التي مازالت أمام عيني، كان يعاملني بطريقة جيدة، يضحك ويهرج معي كنت أحبه، لكن أمي كانت تعاملني بطريقة سيئة، لم أستطع نسيان صورتها وهي توقظنى من النوم، وهذا الشخص، الذي كان يزورنا باستمرار وكانت تعطينى أموالا لشراء الحلوى واللعب فى الشارع، ولكن "بابا مات" من أين أسترجع حنانه وعطفه"، لن يعوضنى عنه شيء آخر.. ولكن امي أحاول أنساها ليس لأنها كانت تعاملنى بطريقة سيئة أنا وأخوتي ولكن لأنها قتلت والدي وحرمتنا منه وبهذا نعيش أيتام باقي عمرنا. التقطت سلوى شقيقة الزوج المجني عليه، طرف الحديث، قائلة: ماذنب آدم وأمير أن يتيتما مبكرا، بسبب تصرف أم مستهترة، هكذا أرى الدموع والأحزان داخل أعينهما، كما أن خالتهما كانت تريد وضعهما فى ملجأ لكني فور علمي أحضرتهما. وأضافت قائلة : ذهبت فور معرفتي بخبر وفاة أخي ووجدت حالة غريبة .. طلبت الكشف عليه ولكنها قبلت يدي وقالت لي أن أخى ارتفعت درجة حرارة جسمه فجأة، ولم تبلغني أنها أعطته"حبوب" ولا خنقته، ولكن طلبت طبيب للكشف عليه، لأنى فور مشاهدته وجدت لونه أزرق، ولو أنني لم أطلب ذلك ما كان أحد اكتشف الجريمة، فهى كانت تريد دفنه بدون أن نعلم، وأنا الآن حزينة على اخى الذي يأتي لي فى المنام وهو حزين