أكدت الدكتورة دنيا وفر مديرة التعليم التنفيذي في الجامعة الامريكية بالقاهرة خلال الجلسة الرابعة من اليوم الثاني في الجلسات التشاورية والتي جاءت بعنوان " سياسات مكافحة التحرش ومكافحة التمييز " اننا نتحدث اليوم عن التحرش ليس الجنسي فقط بل التحرش بالاشارات والافعال و كل ما يجعل المرأة فى وضع عدم ارتياح التام اثناء قيامها بعملها ، وأكدت اننا نرى أن المرأة تحرص على ان تكون دائماً في وضع الدفاع لعدم التحرش بها، مشيرة أن أسباب انتشار التحرش هو التدهور الاقتصادى وتأخر سن الزواج وتدنى مستوى التعليم و انهيار الاخلاق والخطاب الدينى المتشدد ووالمجتمع الذكورى، ويجب الى الاشارة اهمية القوانين كاداة ردع ، واكدت النائبة شادية ثابت أنه بعد الثورة أصبح فيه انفلات أمنى واخلاقى في المجتمع ، مشيرة ان الموروث الثقافى المتوارث لدينا ان السبب فى التحرش هو الضحية نفسها بسبب سلوكها وملابسها وهو امر لابد أن نسعى الى تغييره. أكدت النائبة مي محمود فكره التحرش موجوده ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع ، مشيرة مازال الكثير ينظر للمرأة بأنها خلقت للزواج والانجاب ولا يتم النظر الى ادوارها الثانيه ، مشيرة أن جزء من الانهيار الاخلاقي وتفشي مشكلة التحرش ، غياب دور الاعلام والصورة التي ينظر اليها للمرأة في الدراما ، مشيرة ان مشكلة التحرش لا تقتصر في الردع القانوني. ولكن من خلال توعية الافراد والشباب والكبار والاطفال بالمشكلة واهمية احترام المرأة مشيرة أنه من المهم أن نعرف الاطفال بحقوقهم وواجباتهم وتعويه الاطفال من الجنسين في المدارس بدورهم في مواجهة المشكله ،مشيرة ان المشكله مشكلة مجتمع كامل و جميع مؤسسات الدولة النائبة مني منير قالت أن عقوبه التحرش وفقاً للقانون هى 6 شهور و غرامة 10 الف جنيه ولا تزيد عن 20 الف لانها لايعتبر جناية ، وأكدت انه ولا بد تدريس الاطفال في المدارس ماهى حدود الحمايه لجسده حتي نحمى الاطفال والمجتمع من ان نخلق اطفال لديهم مشاكل نفسية بسبب التحرش ، مشيرة ان للاسف ليس لدينا في مصر رفاهية العلاج النفسي للاطفال االلائي تم التحرش بهم لذلك لابد من التركيز على هذه الامر.، مع وضع عقوبات الرادعة للمتحرشين