تدخل الكرة العالمية صراعا قويا خلال أيام لاختيار أفضل نجوم الكرة الأرضية. صراع حاد وشرس بين اللاعبين وعلي رأسهم ميسي ورونالدو بالطبع هناك العديد من النجوم الآخرين ويدخل المدربون أيضا في منافسة عنيفة لاختيار الأفضل وقد انتهي كلاسيكو الأرض بين برشلونةومدريد بتعادل إيجابي عادل 1-1 وفي الوقت نفسه أكد اللقاء حقيقة أن الكاتالوني والمرينجي هما الأفضل في العالم، علي صعيد اللاعبين والمدربين وأن من يأتي بعدهما يفصله فارق كبير، وليس أدل علي ذلك من إعلان الاتحاد الدولي الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا» عن قائمة نهائية من 55 لاعباً يتنافسون علي التشكيلة المثالية لعام 2016. زيدان وخلال أقل من 11 شهرا منذ توليه تدريب ريال مدريد خلفا لرفائيل بينيتز أعاد الحياة والنشاط إلي فريقه الذي كان في حالة ركود، وفاز معه بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، كما قاد فريقه للتفوق في صدارة الترتيب بفارق ست نقاط عن برشلونة خلال الموسم الحالي. وتحت قيادة زيدان في سبتمبر الماضي عادل ريال مدريد الرقم القياسي لعدد مرات الفوز المتتالية بواقع 16 فوزا في الدوري المحلي والذي سجله برشلونة في 2011 وهو يتخلف بمباراة واحدة فقط عن معادلة الرقم القياسي لأطول مسيرة بلا هزيمة للنادي، وهي 34 مباراة والتي تعود لموسم 1989-1990. أما لويس إنريكي مدرب برشلونة، فيحمل الرقم القياسي لأطول مسيرة بلا هزيمة في تاريخ إسبانيا وهي 39 مباراة والتي سجلها برشلونة في وقت سابق من العام الحالي. كما أن زيدان حصد عددا أكبر من النقاط من أي مدرب آخر طوال تاريخ الدوري الإسباني خلال أول 33 مباراة في قيادة الفريق، لكن الشكوك لا تزال تحيط بقدراته الحقيقية كمدرب، وأكد زيدان أنه مدرب خططي وليس محظوظا كما يقول البعض، وفي الشهر الماضي فاز ريال علي جاره أتلتيكو مدريد 3-صفر وهو أول انتصار في الدوري للفريق الملكي علي جاره خلال أكثر من ثلاث سنوات. وعلي صعيد اللاعبين فإن الصراع علي الكرة الذهبية يبدو، كما السنوات السابقة، منحصراً بين النجمين ميسي ورونالدو، ولكن الأمور تغيرت بداية الموسم الحالي 2016-2017 حيث ظهر رونالدو في شكل سيئ جدا وعاني من قلة التهديف، علماً بأنه غاب عن المواجهات الأولي لريال مدريد في الموسم الحالي بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي اليورو، علي الجانب الآخر بدأ ميسي الموسم بشكل رائع وقدم مستويات أسطورية وهو ما ظهر في تسجيله هاتريك وصناعته هدفا في الفوز 4-0 علي مانشستر سيتي الإنجليزي علي ملعب كامب نو في دوري الأبطال، ثم تسجيله ثنائية الانتصار في الفوز 3-2 علي فالنسيا في الوقت القاتل وأخيرا قيادته برشلونة لعودة رائعة في الفوز 2-1 علي إشبيلية،. لكن علي الجانب الآخر رونالدو لم يقف مكتوف الأيدي أمام ذلك حيث نجح في استعادة مستواه السابق خلال المباريات القليلة الأخيرة، ليسجل هاتريك الفوز علي الجار العنيد أتليتكو مدريد في عقر داره علي ملعب فيسنتي كالديرون، قبل أن يسجل ثنائية الفوز 2-1 علي سبورتنج خيخون ليعزز صدارة الريال للدوري الإسباني بفارق 6 نقاط عن الثاني برشلونة، كما تصدر صاحب ال31 عاما ترتيب هدافي الليجا برصيد 10 أهداف، كما لعب دورا رئيسيا في تأهل الريال لدور ال16 من دوري الأبطال عن المجموعة السادسة.