تنتهي غدا فعاليات المعرض الثاني للمنتجات الحرفية التقليدية لشباب المنتجين من أصحاب المشروعات الصغيرة الذي يقام تحت رعاية سامح شكري وزير الخارجية وبشعار »اشتري مصري». ويشاركه الصندوق الاجتماعي للتنمية في المعرض الذي يقام بالتعاون بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بمجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي والصندوق.وصرحت نيفين جامع الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية بأن مشاركة الصندوق في المعرض تأتي تماشيا مع سياسة الدولة في تشجيع المنتج المصري ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والنهوض به والحفاظ علي الخبرة اليدوية الماهرة التي يشتهر بها العامل المصري. مؤكدة أن دعم الصندوق للمشروعات الصغيرة يمثل منظومة متكاملة بشقيها المالي المتمثل في قروض ميسرة و غير المالي المتمثل في خدمات تدريبية وتسويقية بهدف التطوير وزيادة القدرة التنافسية بما يفتح لتلك المشروعات مجالات أوسع سواء في الاسواق المحلية او الخارجية.واشادت نيفين جامع برعاية وزير الخارجية للمعرض و التي تعكس اهتمام الدولة بدعم الشباب و تشجيع الصناعة الوطنية. كما أثنت علي الجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية و أكدت علي دعم الصندوق الاجتماعي لكل المبادرات الهادفة الي خلق فرص عمل للشباب. واشار المستشار احمد ابوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الي انه لا يجب إغفال أن الإعداد لتنظيم معارض مماثلة بالخارج يتطلب تضافر وتنسيق أجهزة الدولة المختلفة سواء فيما يتصل بعملية شحن المنتجات أو الجمارك والإجراءات التي يتم من خلالها تنظيم هذه المعارض بالخارج، وهذه منظومة متكاملة تقتضي من الحكومة المصرية أن تنسق بين أجهزتها المختلفة لضمان نجاح هذا الجهد.وقال أبوزيد إن السفارات المصرية بالخارج بدأت بالفعل في تحديد مواعيد وتخصيص أماكن محددة للمعارض.. وعما إذا كان سيتم إقامة معارض مماثلة بالدول الإفريقية، أكد أبوزيد أن هذا هو أحد الأهداف الرئيسية إذ إن إفريقيا تعتبر بالنسبة لمصر سوقا واعدا ويمكن أن تجد به المنتجات المصرية بالفعل تنافسية عالية، وأن ينتشر المنتج المصري هناك بشكل إيجابي خاصة وأن أسعار تلك المنتجات تنافسية وتسمح للترويج السهل في الأسواق الإفريقية ولا ننسي أن إفريقيا تأتي علي قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية ولدينا الوكالة المضرية للشراكة من أجل التنمية والتي يمكن أن تشارك في دعم هذا الجهد وتمويل بعض الأنشطة من هذا القبيل