"شمس" فتاة جميلة المظهر، تمتلك كافة مقومات الأنثى الحسناء، كان يمكنها استغلال ذلك في عمل محترم، لكنها أرادت فقط استغلال جمالها لتتاجر به فى عالم الرذيلة، أيام و ليال قضتها في أحضان راغبي المتعة الحرام من أجل المال، توصلت لتحقيق جزء من حلمها بالثراء السريع، وكونت خلال تلك الفترة، علاقات قوية وشبكة متسعة حتى أصبح جميع زبائنها من السائحين العرب، ذاع صيتها و تحولت من ساقطة إلى معلمة تقود الساقطات، وصار ضمن شبكتها "معدة برامج "، فماذا قالت هي و المتهمات بعد سقوطهن فى أيدي الشرطة؟! إليكم التفاصيل الكاملة حول سقوط شبكة شمس و معدة البرامج الشهيرة. مع بدايات العام الجديد سدد ضباط النشاط الخارجي بالإدارة العامة لحماية الآداب، ضربة أمنية لتجار اللحم الرخيص، ولكن فى تلك الواقعة كانت الكارثة التي لم يتخيلها احد من الضباط لحظة القبض، فالقوادة سيدة أعمال "صاحبة 2 كوافير حريمي" تستغل فيه علاقاتها بالفتيات الساقطات و تديره للأعمال المنافية للآداب، ليست هذه المعلومة الكارثة، بل أن احدى الساقطات التي تعمل مع تلك القوادة "معدة برامج" بإحدى القنوات الفضائية الشهيرة. المعلومة كانت أمام اللواء أسامة عايش مدير النشاط الخارجي بالإدارة من احد المصادر السرية، بوجود قوادة تدير شبكة دعارة و تستغل الساقطات و تقدمهن لراغبى المتعة الحرام داخل الفنادق الشهيرة بالقاهرة، لا احد يتخيل أن وراء تلك المعلومة التي تكاد عادية و معتاد عليها ضباط الآداب، أنها ستحمل الكثير من المفاجآت، أثناء الضبط . صور عارية المكان فندق شهير بوسط البلد، الزمان فى حوالي الساعة الحادية عشر مساءً، بعد إجراء التحريات التي قام بها العقيد أيمن بيومي و المقدم احمد صلاح و المقدم سيد عبد الغفار، تبين أن القوادة والمتهمة يقومان بنشر صورعارية على صفحات المواقع الإباحية، و يدونان تحتها عبارات مثيرة تبدى استعدادهما التام لممارسة ساعات الحب الحرام مقابل المال، كما كشفت التحريات أن القوادة تمتلك 2 كوافير حريمي و تستغله لإدارة الدعارة حيث تسكن فيه الساقطات، فالقوادة تدعى شمس لم يتعد سنها العام ال26، ولكنها حققت من وراء البغاء الآلاف، و تمكنت من امتلاك كوافير وشقة فاخرة بإحدى المناطق الراقية بالجيزة، كما تبين أنها تمتلك شبكة واسعة من العلاقات من راغبي المتعة العرب والساقطات. عقب تقنين الإجراءات و المراقبة السرية التي لاحقت المتهمتين منذ ساعات طويلة من اليوم، لاحظت القوات أن المتهمتين تقابلا فى احد الكافيهات الشهيرة بوسط البلد، و تبين أنهما على اتصال بأحد راغبي المتعة الحرام من العرب، فى انتظار مكالمة هاتفية للذهاب اليه داخل فندق شهير بوسط البلد، و بالفعل تحركت القوادة ومعدة البرامج فى اتجاههما إلى الفندق، و لكن كانت القوات فى انتظارهما و تمكنت من القبض عليهما وسط جمهور من المواطنين، و نزلاء الفندق، القوادة واثقة و تقول بأي تهمة يتم القبض علينا، و تحاول إجراء عدة مكالمات لإخراجها من الموقف، و فى الجانب الآخر تستغل "معدة البرامج" كارنيه القناة الفضائية و تقول أن مش من الشارع، و لكن دون جدوى، تم اقتياد المتهمتين داخل سيارة الشرطة "البوكس"، و الانتقال إلى مكاتب الإدارة. قناة شهيرة! "شمس" تحاول بكل الطرق السيطرة على الموقف، و تستغل أسلوبها و جرأتها فى الحديث، و تتساءل ماذا فعلت لكي يتم القبض علي؟ .. بمواجهتها بالصورو الاتفاقات، انهارت المتهمة فى البكاء و كأنها أيقنت أنها فى بداية النهاية، تتذكر لحظات بدايتها فى عالم الليل، بعد وصلة من البكاء الشديد تقول المتهمة، أنا حاولت أعيش زى اى حد، تعبت كثيراً لكي امتلك كوافير و تمكنت من تحقيق حلمي، ولكن ستكون نهايتي خلف القضبان، لم تصمت المتهمة و تستمر فى محاولات الاتصال بأحد معارفها لتطلب منه المساعدة والسيطرة على الموقف ولكن لا فائدة. فى الجانب الآخر كانت المتهمة الثانية "مديحة" التي تبلغ من العمر 25 عاما، ولكن كيف سمحت لنفسها، التعرف على زعيمة شبكة دعارة و تكوين صداقة بينهما، فمن المفترض أنها طبيعة عملها كشف الحقائق، ولكن تلك الفتاة قررت أن تكون بين عالم الكبار ولكن عبر طريق الرخص و التجارة فى جسدها الجميل، لم تفكر فى طبيعة عملها "كمعدة برامج فى إحدى القنوات الشهيرة"، وكان تفكيرها فى قضاء الليالي الحمراء من اجل المال، فما تتحصله فى يومين، تقضى شهرا كاملا للتحصل عليه، لم تكف المتهمة عن محاولة استغلال مصادرها فى مجال الإعلام للخروج من الأزمة، ولكن بمواجهتها بالصورو المعلومات المؤكدة، انهارت المتهمة فى الصراخ، بكاؤها كان يدوّى في مكاتب الإدارة وهي تقول: حرام تضيعوا مستقبلي "أنا مش ها أتحبس"، ولكن بعد فوات الآوان، تحولت الفتاة من قوة شخصية إلى سيدة تسب صديقتها و تلعن اليوم الذي تعرفت عليها فيه، و تقول أنا حلمي الوحيد أنى أكون مشهورة وأمتلك المال. بإخطار اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة أمر بتحرير محضر بالواقعة، و بمعرفة اللواء زكريا أبو زينة تمت إحالتهما إلى نيابة قصر النيل لمباشرة التحقيق. استئناف وأمر المستشار معتز زكريا، وكيل أول نيابة قصر النيل بحبس زعيمة الشبكة ومعدة البرامج المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بتكوين شبكة دعارة لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام مقابل 3 آلاف جنيه في الساعة. وكشفت تحقيقات النيابة أن زعيمة الشبكة تعرفت على معدة البرامج في كافتيريا بالزمالك واتفقتا على استقطاب راغبي المتعة عن طريق التواصل معهم عبر برنامج على الهاتف المحمول، وتطورت العلاقة و تمت المقابلات كثيراً، حتى لحظات الضبط ، وبعدها تمت إحالتهما للمحاكمة. وأمرت المحكمة بحبس الزعيمة "شمس" سنة و نصف و "معدة البرامج" سنة، و قامت المتهمتان باستئناف الحكم، و الذي تم بحجز القضية بمحكمة جنح مستأنف قصر النيل، والمنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، الاستئناف المقدم من معدة برامج بقناة فضائية تدعى "مديحة" على حبسها عاما مع الشغل لاتهامها بممارسة الدعارة، للنطق بالحكم لجلسة 27 فبراير المقبل، وكذلك "شمس.أ" قد استأنفت على حكم حبسها سنة و6 شهور، لاتهامها مع المعدة بتكوين شبكة لممارسة الرذيلة.