التقي السيد نيكولاي ملادينوف منسق الأممالمتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط برفقة كل من السيدة سابين ماخل، الممثلة الخاصة لهيئة الأممالمتحدة للمرأة والسيد بو شاك مدير عمليات الأونروا اليوم ممثلات الحركة النسوية في غزة لمناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تواجه النساء في فلسطين خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في صنع القرار في قضايا السلام والأمن. و قد أتاح الاجتماع "الذي نظمته هيئة الأممالمتحدة للمرأة - بدعم من شراكة الاتحاد الأوروبي من أجل السلام - في إطار اليوم المفتوح حول المرأة، السلام والأمن" الفرصة للحوار المباشر بين ممثلات الحركة النسوية والسيد ملادينوف في قضايا تزايد العنف وحماية النساء في غزة، كما وتطرقوا إلى تأثير الأزمة الإنسانية ومدى الحاجة إلى دعم أكبر لمشاركة المرأة الفلسطينية في المجتمع المدني في عملية إعادة الإعمار الحالية في غزة. في حين يعد كل من عمل المرأة ومشاركتها خطوات حاسمة نحو إعادة تنشيط عملية إعادة الإعمار في غزة، أشار المبعوثون للقضية المركزية المتشكلة في الحصار المفروض على القطاع إلى فعالية دور الأممالمتحدة في الدعوة لرفع هذا الحصار. في هذا الصدد، أكدت ممثلات الحركة النسوية على مدى تأثير القيود على الحركة في الوصول إلى تمثيل ومشاركة النساء في غزة في المحافل الدولية. إضافة إلى ذلك، دعت الممثلات إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بل واستخدام اتفاقية سيداو في القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من قِبل الحكومة الفلسطينية كوسيلة لدعم مشاركة أوسع للمرأة في صنع القرار، بما في ذلك إشراكهن في لجان التفاوض التي تناقش إنهاء الانقسام السياسي. وأشار السيد ملادينوف إلى وُجوب دعم النساء في الأرض الفلسطينيةالمحتلة خاصة المتضررات من الإغلاق المفروض على غزة على شجاعتهن، قوتهن وقدرتهن على إعالة أسرهن في ظل هذه الظروف الصعبة. وأشار المبعوث الخاص إلى التزامه بتعزيز الشراكة بين الأممالمتحدة والمجتمع المدني للعمل معاً على تعزيز السلام والأمن للنساء خاصة ضرورة دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة لضمان المساواة، والحماية، والعدالة أمام القانون؛ والتركيز على إعادة بناء المدارس المتضررة، وزيادة الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال.