بعودة الجمهور الي المدرجات يكون الجمهور المصري وروابطه المختلفة في اختبار حقيقي امام الشعب كله .. البعض يراهن علي نجاح الجمهور في جعل ملاعبنا كرنفالا رياضيا رائعا وانا منهم ..البعض الآخر يتوقع من الجمهور الا يستغل الفرصة ويعيد للملاعب بريقها لكن قد يحولها الي شغب وشماريخ لخدمة اشياء اخري، أصحاب هذا الرأي يتخوفون من ان تفعل الجماهير ذلك وتتوقع الا تستمر عودة الجماهير كثيرا في ملاعب كرة القدم واري ان الجمهور المصري افضل جماهير العالم اجمع قادر علي هذا التحدي ومن ان يحول الملاعب الي كرنفالات يهتف فيها الجمهور لمصر ،ويتغني كل جمهور لناديه ولاعبيه سيكون جمهور الاهلي ضيفا في الملاعب علي مدار احدي عشرة مباراة وسيحل الجمهور الابيض ضيفا في عشر مباريات ،حسب الشروط الموضوعة حيث المباريات بين الاندية الجماهيرية واندية الشركات التي رفضت وجود جمهور في مبارياتهاوعشاق الاهلي والزمالك ينتظرون مشاهدة واحد وعشرين مباراة من المتعة والاداء الراقي من الجمهور الذي سيضرب المثل في حب مصر .. واتمني ان تكون جماهيرنا في المدرجات اشبه بالحالة التي رأيت عليها جمهورنا في مونديال كرة اليدفالحالة التي كان عليها جمهورنا في مونديال كرة اليد بالدوحة حالة فريدة من نوعها لم اجد جمهوراً يحب بلده ويعشقها مثل الجمهور المصري الذي يعيش في الغربة فدرجة الحنين الي بلده عالية بنسبة كبيرة ، ظهر ذلك خلال مشاركة منتخب مصر لكرة اليد في بطولة العالم هنا في قطر وحكي لي حسام الخولي رئيس رابطة مشجعي كرة اليد عن الاستعدادت التي قاموا بها منذ ان اعلن عن حضور المنتخب للدوحة والتواجد المستمر وراء المنتخب والتشجيع الجنوني لمصر ويتمني الجميع ان يراها في مصروفي مختلف الملاعب والصالات والمدرجات دون قلق او افتعال لازمات ..اعتقد ان الرسلة وصلتومادام الكلام يدور حاليا عن مونديال اليد في قطر وكنت متابعا له عن قرب فأقول انني سعيد جدا بظهور منتخبنا بالشكل والاداء الذي ظهر عليه في المونديال ولم آر منتخبنا من سنوات يلعب هكذا ومتماسك حتي النهاية المباراة الوحيدة التي وقعت من اللاعبين ومروان رجب المدير الفني هي مباراة ايسلندا، أما خسارة دور ال16 من ألمانيا فافضل ان نخسر من المانيا مهد كرة اليد علي ان نخسر من قطر والتي كانت ستلاقينا لو فزنا علي ألمانيا والحمد لله انها جاءت من عند الله ..ويجب ان يتم اعداد منتخب اليد بقوة حتي نعود ابطال افريقيا اولا ثم التأهل للاوليمبياد ومن بعدها بطولة العالم في فرنسا لنعود الي المربع الذهبي مرة اخري بسواعد اولادنا