يكشف الأديب المصري حسين أبو السباع عن أساليب التحريض في كتابه الجديد "التحريض ولادة قيصرية"، المعروض حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب2014، "عن دار أوراق، القاهرة"، من خلال بحث طويل يرصد خلاله مختلف القضايا السياسية والاجتماعية التي يعشيها الشارع العربي؛ مركزًا بحثه علي الأحداث التي يمر بها المجتمع المصري، بدءًا من العشر سنوات التي سبقت الثورة على نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووصولاً إلى إسقاطه، وإسقاط محمد مرسي ونظام جماعة الإخوان الإرهابية. وتناول أبو السباع زوايا متعددة للقضايا محور كتابه، منها حركة "تمرد"، التي دعت الشعب المصري إلى نزول الشارع يوم 30 يونيو 2013، لإسقاط نظام محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، ووصولاً إلى تساؤل لتحريك الماء الراكد –حسب قوله- من يحرَّض ضد من؟، ومن المستفيد من هذا التحريض؟، ومتى يكون الرئيس هو المحرِّض على نفسه، بما يتخذه من قرارات في غير محلها، تبدو محرِّضة للثورة عليه؟، ومتى يكون التحريض إيجابيًا، ومتى يكون في السياق ذاته سلبيًا؟. يذكر أن كتاب "التحريض ولادة قيصرية"، يعتبر الإصدار السادس للأديب المصري حسين أبو السباع، وسبقه "مجموعة قصصية بعنوان ربع ميت، ورواية حيواناس، ورواية يحدث في السعودية، وديوان بعنوان حبَّات سكر مرة".