أثارت الحلقة الأخيرة من البرنامج الساخر ''البرنامج'' للإعلامي باسم يوسف جدلا واسعًا فى الوسط الفني، حيث يراها البعض معتدلة فيما تناولته من أحداث، إلا أن البعض الآخر إنتقدها بشدة وإعتبرها مسيئة للرموز الوطنية، والقوات المسلحة، على النقيض، أعربت إدارة قنوات "سى بى سي" عن عدم رضاها عن الحلقة، وقالت فى بيان لها، إنها تابعت ردود الفعل الشعبية التى أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من برنامج "البرنامج" الذى يقدمه الإعلامى باسم يوسف، والتى جاءت فى معظمها رافضة لبعض ما جاء فى هذه الحلقة. وأكدت أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطنى العام، ولارادة الشعب المصرى وحريصة على عدم استخدام ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد فى برامجها تؤدى الى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصرى أو رموز الدولة المصرية". كما شددت على أنها ستظل تمارس حرية الإعلام كاملة وتؤكد على تأييدها ودعمها لثورتى الشعب المصري. بحسب بيانها، وعلى الرغم من ذلك لم تعلن إدارة القناة عن موقفها الواضح تجاه استمرار عرض البرنامج على شاشتها من عدمه. فى البداية، قال الفنان الكبير سمير غانم: "الإعلامى باسم يوسف ليس جاهلا حتى يسخر من رئيس دولة بل يتمتع برنامجه بنقل الواقع الذى نعيش فيه بطريقة كوميدية ساخرة وبسيطة على قلب المشاهد، إضافة انه يتمتع بفريق عمل قوى، ومتمكن من نفسه ومخرج رائع، وبالتالى أستطاع تحقيق نسبة مشاهدة عالية وجماهيرية عريقة من خلال تقديم مادة فنية جادة محترمة، لا تتجاهل من خلالها معانات الشعب المصرى التى يعيشاها وبالتالى مادة فنية حقيقة وليست مصطنعة، أضاف "غانم": "لا ننكر أنه عرض صورة كاركاترية مضحكة لم يقبلها البعض، لكن بمعرفتى لباسم يوسف أؤكد أنه لا يجرأ على إهانة وزير الدفاع ولا رئيسنا الحالى المستشار عدلى منصور، ونحن نعلم أن برنامجه يناقش سياسة المجتمع بشكل كوميدى ساخر، وليس برنامج توك شو وأرى أن هذا اللون من البرامج نحتاج اليه فى الفترة الحالية، خاصة بعد الضغط الشديد الذى أثر على كل بيت مصرى وتكدس البرامج السياسية التى من كثرة عددها تجعلنا فى تشتت تام وملل من مشاهدة الأحداث باستمرار". إتفق معه فى الرأى الفنان فاروق الفيشاوى، الذى أكد على حرية التعبير، وأنه من حق كل شخص التعبير عن رأية بالطريقة التى يراها مناسبة وليس من حق أحد الحجر على رأى الأخر قائلا: "كانت أول ما نادت به ثورة 25 يناير هى "عيش , حرية , عداله أجتماعية" . "الفيشاوى" أضاف: "الحلقة كان إيقاعها سريع، وتناولت عرض أراء وأحداث كثيرة فى الفقرة الأخيرة، التى فسر من خلالها موقفه من الوضع الحالى، ولا ننكر أنه استطاع وصف الأحداث الأخيرة التى مرت علينا فى اقل من دقيقة وبطريقة موضوعية وبصراحة شديدة دون الانحياز الى جهه سياسية، نحن بدأنا فى الأتجاة صوب الطريق الصحيح الذى يبدأ بالحرية، وأن تكون مصر دولة ديمقراطية فلا نسمح لأحد بأن يجعلنا نتجه للخلف مرة أخرى، خاصة أن الإعلامى باسم يوسف لم يمس كرامة المصريين وجيشها العظيم بسوء . بينما قالت أثار الحكيم: "بهذا الشكل المبتذل الذى عرضه باسم يوسف، لا نسطيع إلا أن نقول " أسفين يا سبكي"، فهذا البرنامج إنتهك كل القيم المجتمعية، الراسخة فى وجدان الشعب المصري، متسائلة، هل ما لغة الحوار التى تتحدث بها فى برنامجك، تستطيع التحدث بها مع أسرتك وجيرانك، وأصدقائك، فباسم بهذه الصورة تجاوز الأدب والأخلاق واساء لسمعة مصر فى العالم، فمصر أكبر منك ومن برنامجك وهى صاحبة الفضل عليك فلا يجوز تصويرها على أنها سيئة الأخلاق"، أضافت: رسالتك أتضحت بأنك تنفذ أجندة أمريكية إخوانية موجهة ضد إرادة الشعب، وأقول لباسم إذا كنت تسعى للحيادية كما تدعي، لماذا لم تتناول شهداء الشرطة والجيش بيد الإرهاب الغاشم، والجماعات التكفيرية والجهادية، مثل اللواء نبيل فراج الذى ضحى بحياته من أجل أن يعيش الوطن بسلام بلا إرهاب، فهذا إسلوب رخيص متدنى يدل على، وعلى الرغم من ذلك سعيدة لسقوط القناع عن هذا الإعلامى المزيف" على حد قولها. "الجيش شئ مقدس"، بهذه العبارة بدأت الفنانة فردوس عبد الحميد حديثها قائلة: "ليس هناك مشكلة عندما كان يسخر باسم يوسف من الرئيس المعزول مرسى، لأنه شخصية سياسية قابلة للإنتقاد ولكن شخصيات الأمن القومى لا يجوز التهكم عليها، والسخرية منها، خاصة أن مصر فى مواجهة حالية مع الإرهاب، وإذا كان يرغب فى تقديم كوميديا فعليه البحث عن كوميديا بديلة". تشير "عبد الحميد" إلى أنه بعد عرض هذه الحلقة بالتأكيد فقد هذا الإعلامى شعبيته". تابعوا التحقيق كاملاً اليوم على صفحات مجلة أخبار النجوم