تصدرت السيدات وذوو القدرات الخاصة المشهد أمام لجان المنيب بحي جنوبالجيزة اصطحبوا أطفالهم وهم يرقصون علي أنغام الأغاني الوطنية الصادرة من سماعات "الدي جي.. ومكبرات الصوت بالإضافة لإقبال كبار السن للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وسط تأمين أمني مشدد. أشاد المواطنون وخاصة السيدات وكبار السن بوجود شباب متطوع جالس أمام أبواب لجان مدرسة المنيب الابتدائية ومدرسة طه حسين الإعدادية بشارع المدبح بمنطقة المنيب بحي جنوبالجيزة لتعريف الناخبين بمقر لجانهم الانتخابية. كما قام بعض رجال الأعمال بالحي ومسئولي المجلس المحلي بمساعدة الناخبين وتوفير المشروبات الساخنة والمياه وتقديمها للناخبين أمام اللجان. وتطوع بعض رجال الأعمال أيضاً بالحي بتأجير سيارات "فان" وميكروباصات لنقل الناخبين من السيدات وكبار السن من منازلهم لمقار اللجان للإدلاء بأصواتهم مجاناً. ومن أمام لجنة مدرسة المنيب الابتدائية تم عمل سرادق كبير لخدمة المواطنين ومقاعد لكبار السن والأسر وتقديم المشروبات والمياه اللازمة لهم بالإضافة لتطوع بعض الشباب الذين حضروا بأجهزة المحمول واللاب توب لمساعدة الناخبين لمعرفة مقار لجانهم الانتخابية. خالد عبدالفتاح مهندس ويقيم بمنطقة المنيب يقول: حضرت للإدلاء بصوتي والمشاركة في التصويت علي التعديلات الدستورية من الصباح الباكر وشعرت بالسعادة لتهافت المواطنين علي أبواب اللجان ونزلت للمشاركة لأداء واجبي الوطني تجاه بلدي الحبيبة مصر. طالب جميع المواطنين بضرورة النزول للمشاركة في التعديلات لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن السياسي للدولة ولاستمرار عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي. يقول مصطفي السيد طالب جامعي ويقيم بمنطقة المنيب دائرة جنوبالجيزة: إنه حضر إلي لجنة مدرسة المنيب الابتدائية للمشاركة في التصويت علي التعديلات الدستورية من أجل استكمال الإنجازات والمشروعات القومية الكبري التي حققتها مصر وتعبر عن تطور المجتمع باعتبار أن الدستور وثيقة تضمن للمجتمع حقوقه وتعبر عن أحلامه وطموحاته. ينصح كافة أطياف الشعب المصري بالمشاركة الإيجابية وخاصة الشباب والمرأة باعتباره استحقاقاً دستورياً هاماً في هذه المرحلة الانتقالية خاصة بعد أن وقف الشعب المصري جميعه وبكل طوائفه خلف القيادة المصرية لتثبيت أركان الدولة. يطالب محمود سرور موظف حكومي بنفس الدائرة بضرورة المشاركة في التصويت ويقول: إنه نزل اليوم للمشاركة بصوته لأن هذه المرحلة فاصلة في حياة المصريين لجني ثمار المرحلة السابقة وإذا نظرنا للمواد المعدلة بالدستور نجد أن النصوص التي أدخلت عليها التعديلات هامة وفارقة في المرحلة المقبلة. إنصاف حليم ربة منزل تقول: إنها حضرت إلي لجنة طه حسين الإعدادية بحي جنوبالجيزة مع أسرتها وابنها الصغير منذ الصباح الباكر حتي لا يضايقها الازدحام وقت الظهيرة وكانت الأمور ميسرة ودخلت بسهولة وأدليت بصوتي "بنعم" علي التعديلات لأنها تضمن استقرار المنطقة بأسرها باعتبار مصر هي قلب العروبة النابضة وعقلها المستنير. يناشد حكيم حليم 60 عاماً من أمام لجنة طه حسين الإعدادية الجميع صغاراً وكباراً في المدن والقري والنجوع وجميع طوائف الشعب أن ينهضوا للمشاركة برأيهم وقولوا "نعم" بثقة في قيادة سياسية واعية قادرة علي حماية الوطن. يضيف علي عابدين رجل أعمال أنه حريص علي أداء واجبه الوطني بالنزول والتصويت بالتعديلات الدستورية "عشان خاطر البلد" ولكي تستمر عجلة الإنتاج والتعمير التي بدأها الرئيس السيسي ووضعنا علي الطريق الصحيح. وينصح بأن نتكاتف ونصطف صفاً واحداً قوياً لاستمرار النهضة التنموية وتقدم بلدنا الحبيبة مصر. بينما أكد سامي عزيز بالمعاش 63 عاماً ويقيم بحي جنوبالجيزة أنه نزل مع أسرته للإدلاء بصوته لأن هذه التعديلات هامة للمرحلة المقبلة والشعب يعي جيداً أهمية ذلك والنزول ضروري حتي ينظر العالم أجمع للمصريين من خلال هذا الاستفتاء بشكل إيجابي ولنثبت للعالم أن المصريين كانوا ومازالوا أصحاب حضارة عريقة امتدت لآلاف السنين. ومن أمام مدرسة الجيزة القومية احتشد المواطنون أمام اللجنة المجاورة لسور حديقة الحيوان بالجيزة وساعدتهم أشجار الحديقة علي الاحتماء من أشعة الشمس وأطلقت السيدات الزغاريد وصفق الأطفال علي الأغاني الوطنية وضربوا أروع الأمثلة في الاحتفالات بالعرس الديمقراطي وقامت العناصر الأمنية المتواجدة منذ الصباح الباكر بمساعدة كبار السن علي الإدلاء بأصواتهم وتنظيم حركة المرور. كما قام بعض أعضاء البرلمان بتوفير مقاعد لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة وسيارات لنقل المواطنين من مقر سكنهم إلي اللجان. محمد حامد موظف ويقيم بميدان الجيزة يقول: اصطحبت أسرتي المكونة من خمسة أفراد وحضرنا للاحتفال بالعرس الديمقراطي ورد الجميل للقيادة السياسية ولاستكمال مسيرة التقدم والإنجازات التي تم تحقيقها علي أرض الواقع من بناء وتعمير ومساكن فاخرة لأبناء العشوائيات. تضيف حمدية السيد 54 عاماً أنها حضرت للمشاركة بالتصويت لأداء واجبها الوطني من أمام لجنة مدرسة الجيزة القومية والمعاملة جيدة من رجال الشرطة والجيش والأمور ميسرة وتري أن التعديلات هامة للمرحلة الحالية لاستكمال مسيرة التنمية وأنها علمت أن هناك مادة لتعيين نواب لمساعدة رئيس الجمهورية وهو أمر مهم لإعانته في إدارة شئون البلاد.