كتبت - مني حسن: شهدت لجنة المدرسة التجريبية الموحدة بمدينة نصر اليوم الأول إقبالاً شديداً من الناخبين للاستفتاء علي التعديلات الدستورية والذين حرصوا علي الحضور قبل بدء التصويت بأكثر من ساعة وشجعهم الاستقبال الحافل من رجال الجيش والشرطة والخيام التي أعدت خصيصاً لحمايتهم من حرارة الشمس والهواء وقد أشعلت الأغاني الروح الوطنية لدي الجميع وكان لعظيمات مصر السبق الأول أمام اللجان حيث تصدرن المشهد وتحدين المرض. بفرحة عارمة شارك عمر محمد والذي حضر علي كرسي متحرك بمساعدة والده وأشار قائلاً حضرت من أجل مصر ورد الجميل للرجل الذي رفع رأسنا عالياً وقد استيقظت مبكراً لأكون في أول الصفوف ولكن تأخرت في الطريق لأني حرصت علي ضرورة شراء ورفع علم مصر أثناء دخولي اللجنة ولم أجد أي معاناة ولم تمنعني إعاقتي علي الإطلاق فقد ساعدني رجال الشرطة حتي وصلت إلي مقر لجنتي داخل المدرسة. وبنفس روح الوطنية شاركته الحاجة عزيزة سالم قائلة: حضرت مع ابني حتي أشارك في هذا العرس الانتخابي ورغم أنني قمت بإجراء عملية قلب مفتوح منذ أيام قليلة لكني تحديت المرض وجاهدت حتي لا أحرم نفسي لذة المشاركة وحتي نرسل رسالة إلي العالم بأننا قادرون علي تحمل المسئولية وسنقف وراء رئيسنا حتي نعبر هذه المرحلة الفاصلة في تاريخنا. تحية فريج - وريهام عبدالله تقولان إنهما حضرتا من محافظة كفر الشيخ وتكبدتا مشقة السفر للمشاركة في الاستفتاء معبرتين عن سعادتهما البالغة لأنها المرة الأولي للإدلاء بصويتهما في العملية الانتخابية وأنهم جاءتا لشعورهما بالمسئولية تجاه الوطن والرئيس مؤكدتين أنه لن ينتهي دورهما عند هذا الحد ولكننا سنسعي إلي تحفيز زملائنا للمشاركة ونشر صورنا عبر مواقع التواصل للرد علي جميع الخونة والمشككين. وقد احتشدت اللجان بحضور الأطفال لمشاركة ذويهم برفع الأعلام والغناء علي أنغام الدي جي وكان اللقاء مع يوسف بدر ابن العشر سنوات والذي يحمل علم مصر راقصاً وأشار إلي أنه حضر مع والده ولن يغادر اللجنة إلا بعد انتهاء التصويت. يضيف محيي عقل أنه حضر اليوم لتوزيع الحلوي علي رجال الجيش والشرطة تقديراً لدورهم الكبير في الحفاظ علي أمن الوطن واستقراره وبذل جهدهم وأرواحهم في سبيل الحفاظ علي الوطن وحماية حدوده وأمنه. محمد يسري - صاحب عربة مأكولات - قام بتوزيع وجبات مجانية علي الناخبين ابتهاجاً بالعرس الديمقراطي ومشاركة منه وتشجيعاً لهم بعد أداء واجبهم الوطني.