كشفت عملية الجيش الوطني العربي الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من إرهاب "المليشيات" مدي تغلغل النفوذ الأجنبي في الشئون الداخلية الليبية بعد إسقاط الدولة في حرب عدوانية شنتها قوي الاستعمار الغربي في خضم ما يعرف بالربيع العربي بهدف سرقة الثروات الليبية الهائلة والتنافس فيما بينها علي مناطق النفوذ متخذة من جماعات الإرهاب سلاحاً يمنع بالقوة كل المحاولات الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة وتوحيدها وتوجيهها للعمل علي إزالة آثار العدوان الاستعماري الهمجي واستعادة وحدة الشعب الممزق واستثمار كل قواه في مسيرة إعادة البناء وتحقيق التنمية لصالح الليبيين لا للقوي الاستعمارية التي لم تكتف بالعدوان العسكري ولا تجنيد المليشيات الإرهابية بل احتفظت لنفسها بوجود عسكري غير مشروع علي الأرض الليبية تحت سمع وبصر ما تسمي الحكومة المعترف بها دولياً ومنها قوات أمريكية محتلة في طرابلس وأخري إيطالية في مصراتة احدي النقاط الحصينة لتجمع مليشيات الإرهاب التي قبلت بالحماية الأجنبية وتقف الآن محاربة للجيش الوطني الليبي في خيانة سافرة لأهداف وكرامة الشعب الرافض للوجود الأجنبي. وإهانة كبري لذكري الشهداء الذين قاوموا الاحتلال الأجنبي وفي مقدمتهم الشهيد عمر المختار وهي خيانة لن يغفرها التاريخ للإرهابيين ومن يساندونهم.