انقضت الصواريخ الفلسطينية علي تل أبيب بعد ساعات فقط من اعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية سحب صفة المحتلة المعتمرة دوليا علي الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة وغزة والأراضي السورية في مرتفعات الجولان. وبعد أيام قلائل من اعلان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة إسرائيل وطنا لليهود فقط دون غيرهم من أصحاب الأرض الشرعيين الذين انتهكت الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الأخري حقوقهم بسلسلة من القرارات الجائرة صدرت بخاتم دونالد ترامب في مقدمتها اهداء القدسالغربية لإسرائيل والغاء الالتزامات الأمريكية عن المنظمات الدولية المتكفلة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وهي عقوبات لا تفرض إلا في حالة الحرب علي شعب يناضل من أجل استرداد أرضه وحريته. ولم يعد امامه والحال هكذا إلا المقاومة بكل الأسلحة لأن العدو إسرائيليا كان أو أمريكيا دفعه بعيدا عن الجدار المتهاوي المسمي عملية السلام التي أجهز عليها ترامب تماما واتجه بالشرق الأوسط كله إلي حافة انفجار هائل لن ينجو من آثاره أحد حتي لو تصور أنه القوة العظمي في هذا العالم. لأن ميزان القوي قد يختل أما إرادة الشعوب فلن تهتز.