نجحت مصر بقيادتها السياسية الجديرة بالثقة والاحترام في عقد أول قمة عربية أوروبية أسفرت عن بدء صفحة جديدة في العلاقات المصيرية والمشتبكة بين الجانبين. أساسها الالتزام بمباديء الحرية والسلام والتعاون بديلا لسياسات التدخل في الشئون الداخلية للدول واشعال الصراعات والفتن التي تتحول إلي بيئة خصبة للإرهاب والتطرف. لا تتورع فيها بعض الدول الأوروبية ومنظماتها المشبوهة وأطراف أخري عن دعم الإرهابيين بالتمويل والسلاح والمأوي الآمن بل وتبرير الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعوب بغطاء سياسي وإعلامي ظهر سافرا في الحملة الأخيرة ضد مصر بعد تنفيذ حكم الأعدام في قتلة المستشار هشام بركات النائب العام الشهيد بعد صدوره من أعلي هيئة قضائية مستقلة بعد سنوات عديدة من جلسات المحاكم بمختلف درجاتها حتي تتوفر للمتهمين كل فرص الدفاع وضمان عدالة الحكم الصادر من القضاء المصري المشهود له بالحيدة والاستقلالية والالتزام بقواعد العدالة وتطبيق القانون مما يوصم الحملة المسعورة داخليا وخارجيا ضد تنفيذ احكام القضاء والقصاص من الإرهابيين القتلة بأنها تبرير للجرائم الارهابية وترويج للإرهاب الذي تعاني منه شعوب المنطقة ولم تعد شعوب أوروبا بعيدا عن نيرانه فهل تستيقظ أوروبا.. بعد شرم الشيخ؟!