الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا والمشاركة في قمة ميونيخ للأمن.. ثمارها متعددة ويأتي في مقدمتها توسيع دائرة التعاون مع الشركات الألمانية خاصة مجموعتي "دايملر إيه جي" والتي تضم شركة مرسيدس وتيسنكروب المتخصصة في صناعة الأسمدة وغيرها.. والسعي المستمر لتدشين مرحلة جديدة نحو توطين التكنولوجيا الخاصة بهذه الشركات في مصر.. والتوسع في صناعة السيارات والأسمدة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. إن السوق المصرية التي تتمتع بالعديد من المزايا والعوامل المشجعة لجذب الاستثمارات الأجنبية نقطة الانطلاق نحو الأفضل في جذب الاستثمارات وتطوير التعاون مع الشركات الأجنبية في عالم الصناعات الحديثة. إن بيان شركة مرسيدس الذي يشيد بمناخ الاستثمار واستقرار السوق المصرية واستئناف نشاطها في مصر وعزمها التوسع في صناعة السيارات الكهربائية وتطوير نشاطها وزيادة الاستثمارات.. يؤكد أن مسيرة الإصلاح الذي يشمل التنمية والصناعة والنهوض بالاقتصاد في شتي المجالات يمضي بنجاح نحو تحقيق الأهداف المرجوة. إن حرص الشركات العالمية المتنوعة علي تعزيز التعاون مع مصر وزيادة الاستثمارات في المناطق الصناعية الجديدة الواعدة.. يؤكد الثقة العالمية في السوق المصرية وفي الاقتصاد المصري ونموه.