قبل توجهه إلي أديس أبابا

"شكري" يستعرض الفرص الاستثمارية في المشروعات القومية.. ببروكسل

التقي سامح شكري وزير الخارجية أمس مع "جيورجوس كاتروجالوس" وزير اليونان المناوب للشئون الخارجية. علي هامش الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
أشاد "شكري" بمستوي العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. معرباً عن تطلع مصر إلي استمرار الزخم علي كافة المستويات في إطار الآلية الثلاثية مع قبروص.
نوه شكري بمخرجات اجتماعات القمة الثلاثية الأخيرة في كريت أكتوبر الماضي. مؤكداً علي أهمية البناء علي نتائجها في مجالات السياحة والاستثمار والعمل والطاقة بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية. إن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية مواصلة العمل علي تنمية وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بينهما. فضلاً عن تكثيف التشاور إزاء التحديات الإقليمية والدولية. خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جانبه أكد "كاتروجالوس" حرص بلاده علي تعزيز أطر التعاون مع مصر في كافة المجالات. وضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين مصر واليونان حول القضايا المختلفة.
علي هامش الاجتماع التقي شكري مع بيترسيراتو وزير التجارة والخارجية المجري وبحثا تطوير علاقات التعاون مع دول مجموعة الفيشجراد التي تضم سلوفاكيا وبولندا والمجر والتشيك. واستعرض التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية التي توفرها المشروعات القومية.
علي جانب آخر توجه وزير الخارجية سامح شكري أمس إلي العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للدورة ال "32" لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة خلال الفترة من الخامس عشر من يناير حتي الثامن من فبراير الجاري.
يشارك الوزير في اجتماعات اللجان الوزارية المقرر انعقادها غداً الاربعاء والتي تليها الدورة العادية ال "34" للمجلس التنفيذي علي مستوي وزراء الخارجية يومي السابع والثامن من فبراير الجاري. علي أن يليها انعقاد الدورة العادية ال "32" لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الافريقي يومي العاشر والحادي عشر من نفس الشهر.
صرح المستشار أحمد حافظ- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- بأن القمة تحظي بأهمية خاصة. حيث ستشهد تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لعام "2019" للتكامل الاقتصادي. والإندماج الإقليمي. والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. والسلم والأمن. والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد. ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الإفريقية. فضلاً عن التعاون مع الشركاء.