أوقفت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربيةوغزة في تصعيد مستمر للحرب غير المقدسة التي تشنها هي وحليفتها الاستراتيجية إسرائيل علي الشعب الفلسطيني المناضل بهدف ارغامه علي الاستسلام للمطامع الإسرائيلية في أرضه المغتصبة وقبوله التنازل عن حقوق الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين أكرههم الإرهاب الإسرائيلي المدعوم أمريكياً علي اللجوء للشتات. دون أن تتحرك شعرة واحدة في رأس المجتمع الدولي كي يهب للدفاع عن حقوق شعب انتهكت إسرائيل مقدساته وأقامت مستوطناتها علي أرضه وقتلت بالرصاص الحي أبناءه لا فرق بين طفل وسيدة كما حدث أمس الأول يحدث يومياً في مظاهرات العودة شرقي غزة. إن إيقاف المساعدات فوق أنه عمل غير إنساني يتناقض كلياً مع كافة شعارات حقوق الإنسان التي ترددها أمريكا وتابعاتها الأوروبيات. فهو ازدراء مقصود لكل المؤسسات الدولية العاملة في ميادين الدفاع عن حقوق اللاجئين وإغاثتهم. كما هو درس للدول المتراجعة عن مساندة الأشقاء الفلسطينيين والدائرة في الفلك الأمريكي الموجه من تل أبيب.