باسم الديمقراطية وحرية الشعوب وحقوق الإنسان.. دمرت الولاياتالمتحدةالأمريكية وتابعاتها الأوروبيات أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن وأشعلت النار في حروب أهلية بدول أخري وقتلت وشردت الملايين من أبناء الشعوب التي تدخلت في شئونها الداخلية ونصبت نفسها مع شريكاتها وبمساعدة عملائها في المنطقة وصية علي العالم تفصل في الصراعات الداخلية وتمارس فيها أبشع جرائم القتل والحرق والتدمير إن لم يكن بأيدي قواتها العسكرية فبأيدي جماعات الإرهاب التي غزتها ومولتها وسلحتها لأداء الأدوار القذرة التي يخجل العالم من ذكرها مترحماً علي الديمقراطية الحقيقية الشهيدة. وحرية الشعوب المهضوم حقها في مجرد الحياة كبني البشر. وحقوق الإنسان التي تحولت في نظر الولاياتالمتحدة وتابعاتها الأوروبيات إلي جنجر مسموم في صدر الشعوب الطامحة في التنمية والتقدم الراغبة في الأمن والاستقرار واستثمار ثرواتها وقدراتها من أجل مستقبل أفضل. متحررة من هيمنة ووصاية القوي الاستعمارية الثابت عبر التاريخ تآمرها علي الشعوب النامية بإشعال الفتن فيها وتضليل الرأي العام فيها بشعارات مزيفة أصبحت مضرجة بدماء شعوب شقيقة آن لها أن تضمد جراحها وتصمد في وجه المؤامرات وتتعلم.. كما يتعلم غيرها من دروس التاريخ.. ألا تسمح لأحد مهما كان بالتدخل في شئونها أو الوصاية عليها.